Who Cares

doce|12

حياة أخرى.

لقد فقدت الشغف في الحياة أساسا، سأعود للمنزل على أي حال وليحدث ما يحدث.
لم تتزحزح عيون الناس علي وأنا أبكي في الشارع،
وبهذا أريد أن أقول أنني سأعيش حياة جديدة لكنها مختلفة عن الحيواة الأخرى.

طرقت الباب عدة طرقات ليفتح لي أبي الباب، أعطاني نظرة من أسفل قدمي إلى رأسي ثم نطق بصوت صارم ولم أستطيع أن أعارضه أو أدافع عن نفسي:

أقسم أنني سأزوجك وتلك الثانوية إنسي أمرها.

نظرت الأخرى نحوي ثم أضافت:

أنت على حق إذا لم نفعل هذا ستجلب لنا العار.

أباء بتفكير العهد الحجري، إذا كانو سيعيشوني في جحيم فلماذا أنجبوني.
صعدت لغرفتي مباشرة متجاهلة تهديدات أبي.

كنت أغير ملابسي حتى أحسست بصوت غلق الغرفة بالمفتاح كأنه يقفل صندوق دمى قديمة ولا حبذا فعله الشنيع، ربما أصبت ببرود المشاعر فلم أبدي أي ردة فعل، شخص كأبي خيار الزواح هو أبسط شيئ.

إنسدحت على فراشي المهتري لأنفجر باكية لحالي المزري... نصف ساعة ... ساعتين .؟ وأنا أبكي وأنوح وألعن كل دقيقة مرت في حياتي كالنار

كم كنت غبية..

أغمضت عيناها ولا زلنا لا نعلم هل حقا غفت أم أغشى عليها.

<في غرفة المعيشة>

ماذا سنفعل الأن؟

حادتت السيدة بارك زوجها بارك سوهيون بصوت خشن.

سأعطيها لإن عمها ماثيو أنتي تعلمين كم يعشقها.

إبتسمت الأخرى ثم وضعت فخديها فوق ذكر زوجها ليباشرو تقبيل بعضعم بعضا وكأنهم حققو إنجازا.

<♡>

يوم أخر مر وهناك تمنى أن لا يأتي هذا الصباح.
إستيقظت ذات المشاعر المبثورة التي لم تدق في هذه الحياة سوى التجاهل والتنمر المستمر وبئس حياتها.

فجأة صوت فتح القفل جعلها تستدير، دلف الذي كلمة "أبي" لا تناسبه واضعا صينية طعام على الأرض ثم أردف بكل هدوء:

إستعدي سيأتي زوجك وإذا فعلت شيئا غبيا أنت تعلمين مصيرك.

أعاد تقفيل الباب تاركاً الأخرى تصرخ بكل ما أتيتت بقوة تارة تصرخ تارة تكسر الأشياء.

<الرابعة مساءا>

كان ذلك المحامي وسط قاعة المحكمة وهاهو يتقدم للأمام برزانة بينمي يحمل رزمة أوراق.