catorce|14

162 4 0
                                        

أنا أنتظرك لتنقذني.

مالذي تحملينه يا حبيبتي؟

أخفيت الألبوم خلف ظهري لأنطق بتلعثم:

لا..لا شيئ عزيزي.

هذا الشخص يجعلني أشعر بالغرابة.
أخذ الألبوم الذي أخفيته بكل هدوء وأنا فقط أتلعثم:

عزيزي فقط أثار فضولي معرفة ما بداخله.

إبتسم إبتسامة الأقل مايقال عنها أنها للقتلة.
عصر وجهي بيده ليردف:

إذا كنت تريدين أن تعيشي بهناء لا تبحثي في أشيائي عزيزتي

ربث على رأسي ليضيف

فهمتي؟

حركت رأسي بموجب لكن لا شغف المحامية خرج للتو وقبل كل هذه الترهلات من هو ليتحكم بي أو يمنعني من القيام بشيئ؟
يقال أن الشغف في بعض الأحيان يأتي في الوقت الخطأ قطعا.

<♡>

كان جونغكوك متجه نحو منزل أوليفيا بينما الورود تزين يده، تارة يشمها ويبتسم.

طرق الباب وهو يتمنى أن تفتحه هي، ولكن هيهات

اووه سيد جيون لقد شرفتنا، تفضل.

كان يدير عيناه في كل ركن وكأنه ينتظرها بأن تخرج بدون سابق إنذار.

سيد بارك أريد أن أناقشك في موضوع مهم.

كلي أذان صاغية تفضل.

تغيرت ملامح الأخر لأخرى جدية ثم باح أخيرا:

سيد بارك أريد أن أتزوج بإبنتك.

تغير وجه السيد بارك وكأن سقط عليه سطل ماء مثلج.

مالذي قلته للتو؟

إبتسم جيون ليزيد:

أنا أحببت إبنتك لذا أردت أن أكلمك أنت الأول فكما قلت أريد إبنتك أن تكون زوجتي.

سيد جيون يجب عليك أن تطهر روحك فإبنتي متزوجة.

إستقام جونغكوك من تلك الأريكة المقدسة ليردف بصراخ:

كيف متزوجة؟ أين أوراقها؟ لاتقل لي بأنك أرغمتها على الزواج!!

رد عليه الأخر بنفس النبرة:

Who Cares حيث تعيش القصص. اكتشف الآن