الجحيم قادم.
حسنا هذا اليوم كان رائعا حقا لولا هذه الحادثة التي خربت نهايته.
إنها حصة البدنية وأنا فقط جالسة على أحد المدرجات التابعة للملعب، حتى تقدمت مني تلك الخبيثة ثم نطقت بصوت لازالت نشازته بين ذاكرتي.من ذلك المثير الذي إصطحبكي اليوم للمدرسة يا فتاة؟
لقد تجاهلتها طبعا لتبدأ بالنقر بإصبعها السبابة على جبهتي.
أنا أتحدث معكِ هل أنت صماء؟
إغربي عن وجهي وإلا.
نهضت من الكرسي بغية في الذهاب بعيدا، لا خوفا منها لكنني وعدت حبيبي بأن لا أفتعل المشاكل مجددا، أو ربما هي من تبحث عليها. لا أكذب لكن كلامها إستفزني، كيف تتغزل بحبيبي أمامي واللعنة.
شدت شعري لتضيف:
وإلا ماذا؟
نسيت أن أقدم لكم إبنة المدير المتعجرفة، وكما يسميها البعض"خطافة الرجال" إنها أكبر علكة في العالم، مهووسة بالرجال، تجري وراء مؤخراتهم ووراء قضيبهم.
أفلتت يدها من شعري لأتجه راكضة نحو الحمام، لا لأنني مفزوعة منها أو مشابه، بل لأنني أحسست بشعور غريب أو بالأحرى شيئ يشابه خروج الروح من الجسد.
وقفت أمام مرآة المرحاض ورأسي كله يألمني، بدأت بضربه بقبضتي لعل هذا الألم يغادر لكن بدون جدوى. كنت أتعرق بشدة أحاول مقاومة هذه النشوة العظيمة.
أخيرا إرتخى جسدي معلنا عن بلوغي هذه الشعور.أول شيئ رأيته هو تقدم الأنسة "أوه يون سو"
أو قطعة العلكة نحوي. أول مافعلته هو غلق باب المرحاض بالكامل لتعطيني صفعة أدارت وجهي نحو الجهة الأخرى، لكن إنها تلعب مع شخصيتي الإجرامية.أمسكت شعرها بيدي لأوجه لها عدة ضربات مستعملة مغسلة الحمام، أستطيع أن أرى كم الدماء الذي يتدفق من رأسها ووجهها لكنني كنت بحاجة ماسة لمشاهدة هذا المشهد، الأمر أشبه بمشاهدة فلم إباحي في الرابعة صباحا.
رميتها أرضا لأبدأ بتسديد لكمات قوية نحو وجهها وأردد: "أنت التي إخترتي أن تلعبي بالنار"
ونهاية القصة هي سقوط تلك القمامة مغمى عليها في المرحاض والدماء تحيط جسدها من كل جهة، أما أنا فلقد أمسكني أحد الأشخاص والذي هو من فتح الباب يبعدني عن موقع الجريمة، كانت شفاهي لا تفارقها بسمة الإنتصار، وكلتا يداي مغطتان بالدماء وملابسي طبعا.
السؤال هو هل ماتت؟ لا أدري أنا أيضا، المهم أنني سأدخل السجن ربما.
كان الممسك يدي جين وهو يجري وأنا وراءه. حتى بدأت قدماي بالإرتخاء لينتهي بي المطاف مغمى علي.

أنت تقرأ
Who Cares
Romansaأحْببتهُ دُونَ لِقاء ، أحْببتُ عينيْهِ اللامعَتين ، شَاماتهِ التي تُزينُ وجهَهُ ووَاقعةٌ بِحُب كُل تَفاصيلهِ الصغيرة..أحَببتهُ لأنّه مَـلاذي الآمن جُونغكوك By: safkook insta: helenvelker0 Start in: 2023/08/08 Finished in: 2024/01/30