واصلت "الكاتبة" حديثها : "ما تقوله القصة الأصلية هو أن ليا عرفت ما تشعرين به وأرادت أن تجعل الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لك ولآريس، ولكن لسبب ما لم تكن سعيدة بذلك.
لذلك، فكرت في نفسها بشكل غريب، و عندما كانت تستمتع بمهرجان أزهار الكرز بمفردها مع آريس، أدركت أخيرًا أنه كانت تحب آريس"
كلماتها المعقدة اخذت فترة لاستوعبها.
إذًا، هل "الركيزة" التي ستظهر قريبًا ممكن أن تظهر حتى لو كان آريس لا يحب ليا؟
أجبت على "الكاتبة" بوجه صارم. "آريس لن يذهب إلى مهرجان أزهار الكرز مع ليا انه حذر جدًا من التورط مع ليا."
لقد كان يبتعد عن ليا بسببي.
هو، الذي يجب أن يكون معها دائمًا، بدأ يبتعد عنها في كثير من الأحيان.بالإضافة إلى ذلك، إذا كان آريس يحبني، فلن يخرج في موعد بمفرده مع ليا فقط حتى لا اسيء فهمه
على عكس تعابير وجهي الواثقة، تحدثت "المؤلفة" بحزم وبوجه خالي من التعبير.
"لا ، سوف يحدث هذا بالتأكيد بهذه الطريقة ، إن "الركائز" المهمة للرواية لا بد أن تتحقق بطريقة ما."
لم أستطع أن أتفق مع ما قالته "المؤلفة".
آريس الذي أعرفه لم يكن قط رجلاً يتحدث ويتصرف بشكل رومانسي مع احد غيري."لا، آريس لن يكون مع ليا. يمكنني أن أؤكد لكي."
وعندما أكدت ذلك، ضحكت «المؤلفة » ساخرة .
"لا يهم على أي حال. سيظهر «عمود» الرواية حتمًا ، لقد كتبت بضمير المتكلم دون سبب، لذلك خرجت الأمور عن سيطرتي، لكن لا يمكنك فعل أي شيء بشأن"الركيزة" بهذا النوع من الإرادة."
ومع ذلك، لم أستطع الاستسلام.
كان علي أن أؤكد أن «ركائز» الرواية قد تختفي أو تتغير.
لأن هذه هي الطريقة التي أستطيع أن أعيش بها! ولا يمكنني قبول قلب آريس إلا إذا لم يقع في حب ليا!حدقت ببرود في "الكاتبة" وقلت : "ستعرفي عندما اذهب واتحقق لك من ذلك."
"الكاتبة" لم تستسلم وحدقت في وجهي وقالت : "افعلي ما تشائين بغض النظر عن مدى محاولتك، فإن أي شيء في هذا العالم لا يمكن أن يمس "الركيزة" التي تم إنشاؤها في عالم ذا مستوى أعلى. "
"إذا لم تقومي بحيل غبية، فلن يظهر" العمود "."
أنت تقرأ
عكس الاقدار [مكتملة]
Romanceهل سيكون آريس حقًا بجانبي وليس بجاني ليا؟ هل يستطيع أن يتحملني وأنا أقاتل ليا بشراسة؟ في الأصل، كان هو حبيب ليا....