سألها آريس بعينيه دون أن يقول أي شيء.ماذا تحاولين أن تقولي؟
احمرت ليا خجلا وأخرجت منديلا بعناية.
كان منديلا احمر مطرز بخيط بلاتيني.
عند النظر إلى المنديل، تذكر آريس المنديل الأبيض الذي قدمته له بيانكا كهدية خلال مسابقة الصيد. لقد كان كنزه الثمين الذي فقده في الزحام والضجيج.
'بالتفكير في الامر، قالت انها ستفعل واحد آخر لي .'
وابتسم دون أن علمه....
ليا بدت سعيدة للغاية عندما رأت ابتسامته وقالت : "من المريح انه اعجبك .""أوه، الأمر ليس ...."
أدرك لاحقًا أن ليا قد أساءت فهم تعبيره، لكن لم يشعر بالحاجة إلى توضيح الامور.
علاوة على ذلك، ليس من الأدب ان يرفض الهدية هكذا بشكل علني.
قرر آريس بعد أخذ المنديل ان يطلب من كبير الخدم أن يتعامل معه لاحقًا، وواصلت ليا حديثها: "من ذلك اليوم، صار المنديل مبللا بالدم لدرجة أنني لم استطع اهدائه لك مرة اخرى. لذلك حكت لك منديل اخر."
"آه، إذن هل رأيت بالصدفة منديلًا أبيض في ذلك اليوم؟ كنت في ورطة لأنني فقدته."
"منديل...ابيض ...؟"
أصبح وجه ليا مظلمًا فجأة.
فكرت للحظة ثم هزت رأسها نافية :"حسنا، انا لست متأكدة. لقد وجدت خاصتي على الأرض لذلك سهل علي اخذه."'هذا غريب... كان المنديلين مربوطين معًا... هل بسبب تزاحم الناس انحلت الربطة؟'
عبس آريس في نفسه، ولكن بما أن بيانكا قالت إنها ستحيك له أخر على أي حال، فقد قرر ألا يكلف نفسه عناء البحث عنه.
"ثم، إذا كان هذا كل ما لديك الآن، سأغادر".
نظر آريس إلى ساعته وحاول النهوض.
لكن ليا أمسكت بذراعه على وجه السرعة وقالت : "لا، في الواقع، لدي المزيد من الاشياء التي يجب عليّ أخبارك بها!"
حدق آريس بهدوء في ذراعه التي كانت تمسكها ليا. عندها فقط أدركت ليا أنها تمسكت بآريس، فسحبت يدها بسرعة.
"آه..."
"أنا اسمعك ... ما هي الاشياء الأخرى التي تريدينان تقوليها؟"
بدت ليا متوترة من سؤال آريس، وابتلعت ريقها دفعة واحدة.
وأخيرا، تحدثت بصوت زاحف : "حسنًا، هل تعرف الشائعات عن السيدة أورانوس؟"
أنت تقرأ
عكس الاقدار [مكتملة]
عاطفيةهل سيكون آريس حقًا بجانبي وليس بجاني ليا؟ هل يستطيع أن يتحملني وأنا أقاتل ليا بشراسة؟ في الأصل، كان هو حبيب ليا....