الفصل السابع والسبعون : العودة إلى البداية

551 40 6
                                    


عاد آريس إلى وعيه.

فتح عينه واغلقها مرارا وتكرارا وهو يحاول أن يشاهد ما حوله من خلال عينه المشوشة .

"مرحبا...هل استيقظت؟"

عند سماع صوت غير معروف، وقف آريس الذي كان مستلقيًا على السرير في غرفته ويرتدي بدلة عمل فجاة.

"من أنت؟"

كان رجل في منتصف العمر ذو مظهر لائق يجلس على الأريكة، وينظر بلطف إلى آريس.

قال الرجل بابتسامة لطيفة:"ألا تشعر بالفضول بشأن كيفية وصولك إلى هنا؟"

استذكر آريس لحظاته الأخيرة.

نظر إلى "الكاتبة" واطلق على نفسه النار .

لمس صدغه... فوجدت انه سليم دون أي إصابات.

"لم امت؟"

"آه، لقد مت في ذلك العالم. واختفى العالم و«المؤلفة » الني كانت جزءًا من ذلك العالم"

"ثم ماذا... ".

أشار الرجل في منتصف العمر إلى آريس، الذي كان يجلس على السرير، ليأتي إلى جانبه.

وسار اليه كما لو انه أصابه مس .

"ربما لديك الكثير من الأسئلة، ولكن اسمح لي أن أقدم نفسي أولا أنا أكون..... "

"اعتقد انني فهمت... أنت ' الشخص ذو القدرة ' "

"هيهيهي، إنت حقًا آريس جوبيتر كما وصفتك صحيح. أنا 'الشخص ذو ااقدرة'.. صنعت العالم الذي تعيش فيه."

بمجرد سماع تلك الكلمات، ركع آريس أمامه.

"لو سمحت! انقذ بيانكا من موتها بسبب الرواية... !"

"يا إلهي، ما الأمر المهم جدًا؟ الآن لا يوجد شيء اسمه رواية."

" ماذا؟"
"ألم تكتشف الطريقة الوحيدة لكسر "ركيزة" الرواية؟ وبفضل ذلك، تمكنت من إثبات كلامي للكاتبة".

شبك ذو القدرة يديه معًا وانحنى نحو آريس، الذي كان مذهولًا.

"ستكون هذه قصة طويلة جدًا، لكن هل ترغب في سماعها؟"

أومأ آريس بصمت...
و عندما أشار له "الشخص ذو القدرة"، جلس مطيعًا على الأريكة.

وسرعان ما بدأ "الشخص ذو القدرة" في الحديث.

"في البداية. كانت «الكاتبة» تبكي مستاءة مني كثيرًا... بالطبع، في عالمها الأصلي.

عكس الاقدار [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن