المتحكمه المهوسه

البارت ٥

انتهى اليوم مع ماكس

وقد غادر بعد ما انتهى من العشاء مع جاكسن

وقد كانت الساعة متأخرة  تحديدا 1:10 ليلا

خرج جاكسن من المنزل  وهو متعب للغاية ونعس ولاكنه شعر بضيق. في صدره

فقرر تغير جوه قليلا  وليته لم يفعل

لينظر لأعلى يأخذ نفسا طويلا

ينظر إلى الأمام ليرى امرأة بشعر اسود طويل قد شعر انه رآها من قبل ولاكن ولاكن هو لا يذكر

لم يهتم بالرغم من انه شعر بخوف وادرينلين يرتفع داخله من شدة خوفه  ولا كنه لم ولن يهتم

يمر من جوارها طبيعي للغاية ولاكنها تدفعه بكتفها بالعمد
تنظر اليه بعيون لطيفة وحنونة

ذات الشعر الأسود : انا أنا  اسفة لم اقصد

جاكسن بابتسامة لطيفة :  لابأس هيا لاساعدك

  ومد يديه لها

ذات الشعر الأسود  :  شكرا لك جاكسن

ولتقطت يده

لم ينتبه لنطقها اسمه ولاكنه شعر بالخوف من نبرتها

تنظر اليه ببراءة واضحة
عينيه مثبتة عليها عينيها بنيتان غامقتان مع شعر اسود طويل جسد ممشوق للغاية اقصر منه ولاكنها فاتنة للغاية وتثير من حولها

الفتاة : اوه شكرا لك حقا مارأيك ان نتعرف

جاكسن لم يحب فكرة رفضها ربما يكسر بخاطرها ولذالك وافق

يتجولان معا مع أحاديث بسيطة وجانبية

الفتاة : بالمناسبة لم نتعرف انا ادعى روميو وعمري ٢٤ عاما

جاكسن : اسمك جميل للغاية احم احم حسنا انا تدعى جاكسن وعمري ٢٦ عاما

اعطها ابتسامة ينظر بعينيها لتتحوالان فجأة إلى باردتان
يشعر بوخز في رقبته ولاكنه لم يستطع فعل اي شيء

ينظر إليها لتتشوش الرؤية شيءا ف شيءا ليغمى عليه
اخر مارأه هو وجهها وهي تبتسم بطريقة غريبة ومريبة ابتسامة عاشقة مجنونة ومهوسة تحمل هوس مخيف وميريع

يخفي الكثير من العشق  حول هاذا الفتى

يستيقظ ليجد نفسه في قبو إضاءة خافتة بالكاد يرى
يحاول التحرك ولاكنه مكبل بأحكام يديه وساقيه. ممدد على ذالك الكرسي

يشعر بضيق بفعل الربط الموضوع على فمه يشعر بالختناق ولاكن. يحاول ان يحافظ على تنفسه

ليسمع صوت خطوات وترددات ليشعر ان أحدا. قادم فيتظاهر انه ناءم

خطوات ثم خطوات

تدخل بهيبتها التي لاتناسب امرأة مع  نظراتها وجهها طبيعي مثل ماكانت في الحديقة