و بها فتاة تجري في الازقة المتهالكة في المدينة تحت الارض هاربة من رجال ما يبدون انهم يخططون لقتلها من السكانين الذين يحملونها في ايديهم و يصرخون بكلمة واحدة عليها "تعالي هنا!كيف تجرؤين على محاولة الهروب بعد ما فعلتيه؟!" و هي تجري بأقصى سرعتها غير مبالية بأنفاسها فقط مركزة على النجاة بحياتها...
و بعد جري ساعتين تبتعد اخيرا عنهم و تختبئ في زقاق ما و هي تلهث محاولة التقاط انفاسها ثم تتمتم لنفسها "بحق الجحيم هؤلاء الرجال مخلصين حقا كرفاق لذلك الجرذ اللعين" و هي تنظر لعلامة على ذراعها تبدو كسيف
(شباب لا تركزو على لحية الرجال او شعره ركزو على علامة السيف)
و تشعر بعلامات تبدو كخدش مخالب حيوان تحت عينها و تشعر بالحر بسبب البخار المتصاعد منها "اللعنة عليهم و على ذلك العجوز"
لكنها فجأة تبتسم عندنا تتذكر ذلك الشاب الذي ساعدها بالفعل بالهروب من ذلك الرجل الذي خطفها لكنه تركها تتولى امر اين تذهب بعد الهروب من الاختطاف و تتمتم مرة اخرى لنفسها "هاذا غريب حقا.."
من كثرة الانهاك نامت في ذاك الزقاق و بعد لحظات شعرت بشيء يقترب منها لتفتح عينها و تجد نفس الشاب ينظر اليها بنظراته الحادة المخيفة و يقول ببرود "هل نجوتي حقا؟ ظننت انك متي بسبب هؤلائك الرجال.."
استغربت من وجوده و قالت بفضول "لماذا انقذتني من ذلك الرجل الذي اختطفني...اظن انني نسيت حتى كيف اختطفني"ثم تبتسم ابتسامة بلهاء "المهم...لماذا انت حتى هنا؟ هل تتبعني؟" يبقى يحدق بك بعيون لا مبالية "حقا؟" هذه الكلمات الوحيدة الصادرة منه و يفكر بضع ثواني و يجيب "فقط ظننت انكي قد تفيديني يوم ما"
"هاه؟افيدك؟اظن ان هذه كلمات غريبة بالنسبة لشخص لا تعرفه"
"اشعر بعقلي فقط يقول ذلك،كما انني اعرفك،لا دخل لك"
"حسنا اذ جئت حتى هنا فقط لتقول ذلك فشكرا" تقول بإستهزاء قليلا
يتنهد و يبتعد مرة اخرى بتلك الالة الملتصقة على خصره و جذبت انتباهها بسبب انها جعلته يطفو كأنه يطير،كان هناك غاز ما يخرج من الالة
بدا لها الامر انه الة عجيبة تمكنه من الطيران
فتضحك بسبب كل ما رأته اليوم
"مثير للاهتمام~هل يعقل ان يكون كارليفي؟ لا، يبدو من العائلة الاساسية و ليس الفرعية، لم يختلط بنا"
قالت تلك الفتاة ثم اعادت تفكيرها لتحاول تذكر ما حدث لها لتأتي هنا و لماذا تشعر انها اتت هنا و قابلة هاذا الشخص
فتذكرت ذلك الشخص الذي كان سببا و سيكون السبب في دمار حياتها
"ذلك العجوز البغيظ"
و نزلت قطرة دموع من عينيها و هي تتذكر اليوم و الامس
"اللعنة على الطماع"__________________________________________
اعرف ذا الفصل قصير مرا بس ذي اول رواية اكتبها بحياتي و احس متوترة و انشاء الله تجيب دعمكم على الرغم من انو ما عندي افكار الا انو اتمنى تصير الرواية حلوة و تعجبة كل شخص يقراها و اسفة اذ في اخطأ املائية
أنت تقرأ
مُــــــــنٰـــــــقِـــــــــــذِيـــــــّ
Mystery / Thriller✧。☬من الانانية ان اطلب منك شيء يا منقذي☬。✧ جميعنا في هذه الدنيا سنلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة، و العجيب انه لن يكون لنا ستُعجب به، ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك في عقلك، ستكون انت في مكان اخر هو مرة صديق و مرة و غريب و تمضي الايا...