سرعان ما تلاشت فرحتي بعد ما رأيتها جالسه امامي ! او بالاصح ماذا تفعل بقرب نغم ، شعور ازعجني جداًجلست امامها وانا انظر بعينها اللي تكاد تشتعل النار من الغضب و اشعر ايضاً بحركه رجلها السريعه ، كان الجميع مستمتع في الحديث الا انا كنت اراها تتودد اليها حتى تغيضني وتجعلني اشعر بالغيره ، ولكنها نجحت في إغاضتي ، تركت المكان وانا منزعجه ذهبت الحمام واخرجت كل غضبي برفسي للباب ، دخلت خلفي وهي تضحك
" الباب ماله ذنب انا قدامج فرغي كل غضبج "
" اه لو اقدر بس ماراح اسويها واطلع فيها بشينه قدامها "
" سوي اللي يريحج اهيا اساسا ماراح تطل بوجهج خير شر وانا موجوده حواليها "
اجبتها وانا ضاحكه مما ادى الى نرفزتها
" مسكينه هذا وانتي حواليها ما انجذبت لج " اقتربت منها لاغيضها اكثر " انار نغم راح تصير لي انا وراح اكسر عينج "خرجت من الحمام تاركتها خلفي لتفرغ غضبها هي برفس الباب
انتهى اليوم الذي اعتبره كابوس لي ذهبت للفرش افكر بأحداث اليوم
كم ازعجني تصرف انار اليوم وكيف انها كانت تقترب بكل مافيها نحو نغم ، وكيف كنت اشعر بحراره جسمي من الغضب وكأني كنت اخذ النار شهيقا واخرج الرماد زفيراً ، ولكن مجرد التفكير بنغم وهي تداعب ابنه اخي طوال الوقت يجلعني امحي كل الافكار السلبيه واشعر برغبه ان اعيشها كل يوم ، رؤيتها كفيله بأن تطفى نيران غضبي ، بابتسامتها قادره على كل شي مستحيل بان يصبح غير مستحيل
استيقضت صباحاً على طرق باب غرفتي رأيت الساعه وكانت الحادي عشر صباحاً
دخلت امي تفتح ستائر نافذتيقُلت لها وانا اضع رأسي تحت الوساده لاتجنب صوتها
" سكري الستاره ابي انام "اجابتني
" قوميي تسنعي عندج ضيفه تنطرج تحت "رفعت راسي بدهشه ومن قد يأتيني في هاذا الصباح
" منو "" انار تنتظرج تحت وليش ماقلتي لي انكم تصالحتو"
فززت من فراشي غسلت وجهي بسرعه ونزلت الى الصاله سريعاً
كانت جالسة واخذتها الى غرفتي ، ولكن نظرات زوجه اخي كانت غريبة ، كانت تشاهدني وشاده على يدها بغضب ، بلعت ريقي بخوف من نظراتها اخشيت انار اخبرتها بكل شي
امسكتها من زراعها ادخلتها الى غرفتي بغضب
" قايله حق وهج شي ؟ "" لا شبقولها يعني"
" انزين انتي ليش جايه ؟ "
رايتها ترفع سبابتها تهددني
" انا جايه مو عشان وجهج انا جايه عشان انبهج تبتعدين عن نغم لا والله مايصير لج خير"