لم اعتبر انار ابنه خالتي قط بل كانت دائما اختي
وكيف لي ان احب اختي ؟
لم افكر في يوم ان اشعر بمشاعر اتجاهها ولن اسمح لنفسي بتفكير بذالك
احبها جداً ولا اُريد خسارتها
اجبتها وانا لا استطيع جمع الحروف على بعضها لشبه التوتر التي سببته انار لي
" م...مفهمت " كنت اكذب واعرف ماذا تردين مني
" متى تبادليني الشعور "
سكتت ولم اتفوه باي كلمه كان كل همي انها تبتعد عني
" ليش ماتقربين مني بخطوه "
حاولت ان ابتعد عنها ولكنها شدت علي بحضنها
اجبتها
" انار بعدين نتكلم بالموضوع "
" نغم خليج باحضاني شوي وخلي انفاسي و انفاسك تندمج ببعضها "
ابتعدت عنها بقوه وافلت من حضنها بصعوبه
اتجهت مسرعه الى الحمام واقفلت الباب خلفي و وقفت امام المراه
كنت اتنفس بسرعه وقلبي كاد ان يخرج من مكانه من شده الخوف و التوتر
اشاهد نفسي في مراه الحمام وافكر كيف اهرب من مشاعرها
حاولت بكل الطرق تنمحي كل مشاعرها اتجاهي
ولكن لا فائده من انار
ارتديت ملابسي وثم خرجت من الحمام
رأيتها وكانت جالسه و حامله بيدها الهاتف
وقبل ان اخرج من الغرفه اخبرتها بأن الفطور جاهز
نزلت وجلست على طاوله الطعام مع سجى و امي
اخبرتني امي وهي تتسأل عن انار
" انار وينها ليش مانزلت "
اجبتها وانا اناظر طبقي
" علمتها وبتنزل الحين "
نزلت انار مسرعه متجهه الى باب البيت
" مع السلامه خالتي "
امي وفي بالها الف سؤال عن خروج انار بهذه الطريقه
" شفيها معصبه انتو متهاوشين "
وضعت عيني بعين امي وانا اكذب
" لا مو متهاوشين بس الصبح كانت تكلم التليفون و معصبه "
تركت سجى طعامها وخرجت وراء انار لتفهم سبب غضبها
سجى
" انار وقفي "
التفتت انار وكانت مشحونه بالغضب
" طفح الكيل من اختج ما اقدر استحملها "
اجبتها ويوجد في راسي مئتين علامه استفهام
" ليش شصاير امس مافيكم شي "
اجابتني بنبره اكثر غضب
"اجل انا اقولها اقربي مني خطوه وتسفهني وتروح الحمام بدون اجابه واضحة "
