8

351 18 2
                                    




كنت جالسه امام التلفاز اشاهد فيلم وبيدي فشار

تلقيت إشعار

أوقفت التلفاز في حال ان علمت الإشعار منها

اجبتها وانا في غايه السعاده ولكن

شعرت بربكه ، لأول مره تراسلني على الهاتف

كانت أقصى أحلامي ان تضع عيونها بعيوني

والان تراسلني وتسألني ان كنت متفرغه

" اي فاضيه " ا

وبعد ربع ساعه اجابتني
" تكلم الدكتور عن شي مهم  "

" ما حضرت "

اجابتني في نفس الدقيقه قائلة لي
" ليش فيج شي "

لم أجيبها بسرعه

ترددت ان اكتب لها مايدور براسي

وينتهي كل شي بيننا قبل بدايته

ولكن تشجعت وارسلت لها
" استثقلتها بدونج "

قرأتها ولكن لم ترد !!!

ماذا فعلت!!

هل دمرت كل شي ؟

أغلت الهاتف و رميته بعيد عني

وضعت كفوفيّ على رأسي كتعبير عن الذي فعلته

دخلت وهج وجلست امامي  
" شتسوين بالبيت ماعندج جامعه اليوم ؟"

وقفت لذهاب إلى غرفتي ولازلت على الوضعيه
" وهج أنا دمرت كل شي !!!  دمرت كل شي "

تكلمت وهج خوفاً علي بهاذا الحاله
" شنو دمرتي "

تركتها لوحدها ودخلت إلى غرفتي

رميت نفسي وانا احاول اخفي صراخي تحت الوساده

......

كنت داخل المحادثه

أراها تكتب وتحذف

ولكنها أطالت في الكتابه

جعلتني اشعر بالفضول من محتواها

واخيراً أرسلت الرساله ولكن !

شعرت بشعور مفاجئ عند قراتها

شعور لم اشعر به اطلاقاً

ولكنه شعور حنوووون جداً وجميل

شعور انساني تعب جسدي

وجعلني أفيق من التعب

اغلقت الهاتف ثم ذهبت إلى غرفتي

استلقيت على فراشي بهدوء

وبعد ثواني معدوده ذهبت في سباتً عميق

مُناي وطَن صَغيِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن