لدى ميرا
...........
حطمتموني والان تريدون قتلي لن اسمح لكم بهذا ،تردد تلك الكلمات في نفسها ، بداخلها فوضى عارمة لكن من يدخل عليها الغرفة يجد ذلك الهدوء والسكون ، ساهرب ساهرب لن اتحمل اكثر ،افضل الموت على لقائه مرة ثانية . تجمع تلك الفساتين التي معها ، تقفز من تلك النافذة دون احداث صوت ، تركض وسط تلك الغابة على أمل ان لا يمسكها احد ، اريد ان اجد حريتي ، تنهمر تلك الدموع الساخنة على خدي ،اركض بكل ما اوتيت بقوة ، تركت تلك الغرفة ، تركت غرفتي الشاهدة على احزاني ،تركت كتبي ،خنت كتبي مؤنسة روحي ،سامحيني خنتك في سبيل حريتي ، علمت تلك العشيقة بامر هروبها ، تبعث رجالها وراءها........
.
يدخل ذلك الثلاثيني ذلك القصر ، الخدم مصطفين لاستقباله منها رئيسة الخدم الكبيرة في العمر
تاي:{ هل طردتيها ؟} يوجه سؤاله لكبيرة الخدم
كبيرة الخدم :{ نعم سيدي ،وسنبحث بحلول الغد عن خادمة خاصة بك , حمامك جاهز سيدي }
تاي :{ جيد }
يصعد يتوجه للاستحمام ، يدخل تلك الغرفة المظلمة ،
ينعكس فقط ضوء القمر عليها ، حمام زجاجي يطل على تلك الغابة المظلمة ، يدخل في ذلك الماء الساخن ليدفأ جسده لعله يتخلص من ذلك التعب ، يسند رأسه للخلف
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...