تاي
تتقدم الي تلك الاوراق التي تحمل معلومات عنها ، أفتح واذا بها تقابلني صورتها ،شردت فيها وفي تلك الابتسامة التي تخطف قلبي، امرر يدي على وجهها ،اتأمل ناسيا ما أبحث عنه ، بدأت اقرأ ،هنا الصدمة
تاي :{ بارك ميرا } لم افهم شيء ، اهي نفس الكنية ام مجرد صدفة ،انقبض قلبي ،بدأت اقرأ السطر الذي بعده ،مولودة في الصين من اب صيني وام كورية ، ظللت اراوغ ،واكذب ما اقرأه ، انتقلت الى السطر التالي حيث اسم الاب ، بارك كريس ، نفسه ، نفس الشخص ، الذي خرب حياتي ، انتباني غضب بداخلي وفي نفس الوقت شعور الصدمة ، انها ابنة اشد اعدائي ،ابنة مدمر حياتي والذي اقسمت على قتله وتعذيب من هم من اقاربه . أحاول السيطرة على نفسي لم أستطع أهو القدر من حمل لي ابنة اشد اعدائي الى منزلي، ام مجرد صدفة . ظلت تخيلات كبيرة تغزو عقلي .
نهضت ارمي تلك الاوراق بغضب على الارض ،رميت صورتها ودعست عليها ، دعست على من امتلكت قلبي من اول ثانية رآها فيها ، غضب شديد تملكني بمجرد تذكر ماضي حياتي الاسود ، كل ما كان يجول في خاطري انها متعاونة معه ام انها اتت لخداعي ،لم افكر لدقيقة انها بريئة ،فلا يعقل ان تكون مجرد صدفة انا لا أؤمن بالصدف .
توجهت لمنزلي وملامح البرود والحدة تعلو وجهي ، دخلت ذلك المنزل بغضب وتوجهت لغرفتي ، شددت رأسي وجلست على ذلك السرير الاسود الذي يشبه الماضي خاصتي ، افكر ولكن قاطع تفكير صوت الباب
تاي { ادخل }
كانت هي ، هي من دخلت ،شددت على يدي ، تقدمت نحوي والابتسامة تعلو محياها ، قدمت لي ورقة
ميرا :{ هل أستطيع الخروج لشراء بعض الكتب ، سئلت رئيسة الخدم لكنها قالت انني يجب ان اسألك ؟}
لم أجب على سؤالها ، طرحت عليها انا سؤال
تاي بغضب :{ ما اسمك ؟) تكتب
ميرا :{ انت تعرف اسمي سيدي ،انه ميرا }
تاي :{ واللعنة كنيتك } ترددت الاخرى ، فكيف لا فقد سمعت اسم كابوسها ، لقد رجعت لها تلك الذكريات . لم تجبه ،لاحظ توترها
تاي :{ تشششه ،اسمك بارك ميرا صحيح ؟} نظرت له بدهشة فكيف ان يعرف اسمها الكامل
تاي بصراخ :{ اجيبي } اومئت الاخرى له
بدأ يضحك بسخرية
تاي :{ اجئت الى هنا لتخدعيني ؟} استغربت الاخرى
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...