كان يأرجها لفترة من الزمن
تاي :{ هيا نصعد بدأ الجو يصبح بارد } ساعدها على النزول من الارجوحة
ودخلا المنزل ، اتجهوا الى غرفتهم ثم ناما الاثنان
الصباح
جالسان يفطران تمد به الورقة
ميرا :{ هل يمكنني الخروج الى الحديقة في غيابك ؟ }
تاي :{ قليل من الوقت فقط ،لا تجلسي كثيرا فيها }
ابتسمت ،نهض متوجها للشركة اما هي فتبعته لتودعه ، ركب سيارته وانطلق
جالس في مكتبه في الشركة مع جاي
تاي :{ اريد ان تدمر شركته تلك باقرب وقت }
جاي :{ لا تقلق خطتنا لكشف احتياله ستنجح ، لكن هناك شيء آخر }
تاي :{ ماهو؟}
جاي :{ ستقام حفلة لرجال الأعمال وانت ملزم بحضورها الليلة }
تاي :{ اوووف ليس وقتها }
جاي :{ لكنها مهمة ،وايضا ......}
تاي :{ وايضا ماذا؟}
جاي :{ على رجال الأعمال احضار زوجاتهم معهم ، وبصفتك متزوج يجب ان تحضر معك ميرا }
تاي :{ اللعنة }
جاي :{ أنه حدث مهم لشركتنا يجب عليك ذلك }
تاي :{ حسنا لكن ستقوم بوضع حراس خارج القاعة للضرورة وايضا اطلب منهم احضار فستان لميرا }
اومئ له وخرجيرفع هاتفه ويتصل على كبيرة الخدم
تاي :{ أين هي ؟}
كبيرة الخدم :{ انها في الحديقة جالسة في الارجوحة تقرأ كتاب}
تاي :{ لا تدعيها تبقى كثيرا ، سيصل فستان بعد قليل اخبريها ان تتحضر للمساء فلدي حفلة يجب ان تكون معي }
رئيسة الخدم وهي تبتسم :{ امرك سيدي } اغلق الهاتف
تاي :{ كم اود رؤيتك الان ،كم اشتقت اليك ،لم يمضي سوى بضع ساعات لكن اشتقت لعينيك واشتقت لرائحتك } ابتسم وعاد الى عمله
حل المساء
تضع رئيسة الخدم تلك المساحيق على وجهها ،لم تكثر فجمالها جمال طبيعي وما يميزه تلك العينين ،
كيف لا خاصة ملامحها التي تدل على اصولها المختلطة ، تنظر لها تلك بابتسامة
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...