ميرا
لم اكل شيء من الصباح ،طوال اليوم وانا اعمل ،حتى كبيرة الخدم اشفقت علي ولكنها لم تستطع فعل شيء ، اتجهت الى تلك الغرفة، اسمع صوت الباب يقفل خلفي ، لقد حبسوني اصبح المكان هنا لا يختلف عن المنزل الذي هربت منه ، والسبب حتى انا لا اعرفه ،لكنني فضلت تحمل هذا على الرجوع لذلك المنزل المليء بالكوابيس ، النوافذ مغلقة احس بالاختناق ، رغبت في ان اكون في مكان بعيد ووحدي واصرخ ،اخرج كل مافي داخلي ، كل شيء ، لكن انني معاقة للأسف ،اصبح هذا اسمي ،
من شدة الاختناق بدأت في البكاء ،تذرف تلك الدموع الساخنة من عيني ، رفعت رأسي واغمضت عيني الدامعتين ، رأيت دفتري الذي اصبح ملجئي بدل كتبي ، رفعت القلم وبدأت احكي له كل شيءلا أحد يعلم بهذا الدفتر فأنا اخبئه لان احزاني خطت عليه ، كوابيسي رسمت عليه واحلامي نقشت عليه ، اقلب تلك الصفحات والتي تحكي كل شيء عني ، تجسد لحظات حياتي ،صفحات بيضاء لازالت لم تشهد علي حياتي بعد ، والصفحة الاخيرة تحتوي على امنياتي أولها أسميها المعجزة والتي أعرف انها لن تتحقق ابدا وهي قدرتي على الكلام ،اما الباقي فهي امنياتي البسيطة التي من يقرؤها يظن انني فتاة بلا احلام ولكن هذه هي انا لم اعش حياة عادية لاتمنى احلام كبيرة. وحدهم من عاشوا تلك الحياة يحق لهم الاحلام الكبيرة اما انا فحياتي كانت تعيسة لذا امنياتي بسيطة .
كتبت آخر حرف ،وضعت القلم واغلق الدفتر ،وضعته واتجهت لذلك السرير ، اجبر نفسي على النوم الذي لم انعم به ابدا . فوقي الكوابيس التي تنتظر اغلاق عيني فقط بعدها تنقض على فريستها .
تاي
لم أستطع النوم، لم أستطع تقبل الفكرة، الفتاة التي نبض لها قلبي هي فتاة خادعة ، نهضت من السرير واتجهت الى النافذة وبدأت اتنفس سم النيكوتين.
حل الصباح
نهضت ميرا كالعادة ، غيرت واتجهت لغرفة سيدها لتوقضها كعادتها ، قرعت على الباب ،وفتحته لكن قابلها ذلك الواقف امام المرآة وهو يربط ربطة العنق خاصته ،انحنت له
تاي :{ لا داعي للقدوم مرة أخرى وايقاظي ، لا عمل لك في غرفتي سوى تجهيز الحمام لي والتنظيف بعد خروجي لا اريد رؤية وجهك } الدموع على وشك السقوط من عيونها الفاتحة ذلك . تقدمت له. بعدما كتبت على تلك الورقة ،قبل ان اقرأ على الورقة قلت لها
تاي :{ توقفي عن التمثيل على انك خرساء ، تكلمي وخلصيني يكفيك الاوراق } لكنها لا زالت تكتب ،وضعت الورقة على الطاولة
ميرا :{ اسفة ان كنت سببت مشكلة لك ، انا حقا لم افعل شيء لا اعرف لما انت غاضب مني ، لكن انا اسفة ، انا لم اخدعك } نظرت لها
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...