جالس في ذلك الكرسي ،وجرحه مازال جديدا ، لم يكترث لنفسه ، لم يفكر في نفسه ، ينتظر فقط خروج معشوقته ومالكة قلبه .
ساعات وهاهي تلك البوابات الزجاجية تفتح ، تزداد ضربات قلبه ، تحبس انفاسه .
تاي للطبيب :{ هي بخير صحيح ؟}
الطبيب :{ لا تقلق سيد تاي هي بخير }
سقط الاخر بين يدي صديقه يبكي
تاي :{ هي بخير جاي ،صغيرتي بخير }
جاي :{ اجل هي بخير }
الطبيب :{ سيد تاي سننتظر مدة ستة اشهر ، لن كانت حالتها تحسنت يمكننا نزع الجهاز وان لم تتحسن سنضطر لابقاء الجهاز في قلبها ،وسيتم تغييره كل اربع سنوات } .
تاي :{ هل ستكون بخير ؟}
الطبيب :{ عليك فقط الاعتناء بها }
تاي :{ ساعتني بها جيدا }
يرى صغيرته تخرج من غرفة العمليات وهي مغمي عليها نتيجة ذلك المخدر
يمسك يدها ويقبلها
جاي :{ هيا تاي يجب ان ترتاح انت ايضا}
تاي :{ انقلها الى غرفتي }
جاي :{ حسنا هيا ترتاح }
مستلقي في سريره ثم يدخلون سريرها هي ويضعونها بجانبه ،يلف رأسه إليها ،ويظل ينظر لها
تاي :{ اسف صغيرتي اسف اوركيدتي لانني جعلتك تعيشين هذا كله ، ساحرص على اسعادك ، ساحرص على تعويضك ، ساحرص على تحقيق تلك الامنيات التي كتبتيها في آخر دفترك ،انظري كم تبدين متعبة جدا ومرهقة ، ساجعلك ترتاحين جيدا واعتني بك }
يغلق عيناه فهو متعب ايضا ويحتاج للراحة
حل الصباح
تتسلل اشعة الشمس الى تلك الغرفة ، غرفة يملأها الابيض
تفتح عينيها ، تحاول ان تستوعب ماذا حدث ، تتذكر زوجها ووتذكر الم قلبها والذي جعلها تغيب عن الوعي .
تخاف ،تريد الاطمئنان عليه ، كانت تحاول النهوض لكن لم تستطع ،تلف وجهها وترى معشوقها نائم في ذلك السرير الذي امامها ،تنزل تلك الدموع من عينيها
ميرا ( انت بخير حبيبي ،انك امامي}
يفتح الاخر عينيه وتقابله نظراتها
ميرا ببكاء :{ انت بخير صحيح ؟}
تاي :{ اوركيدتي لا تبكي ارجوك انا بخير ، ماذا عنك ايؤلمك شيء }
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...