أزهار في قلوب قاحلة (جاري تعديل السرد ثم إستئناف الرواية في بداية الشهر القادم)

الفصل الثامن

مازلتُ حياً وأُومن بأني سأجد الطريق يوما ما
إلى ذاتي إلى حلمي إلى ما أريد.

                                                        محمود درويش
عند رحيق بعدما خرجت من الشركة ذهبت إلى المشفى ومن ثم إلى المنزل كانت قد أصبحت الساعة خامسة مساءاً دخلت إلى المنزل رأت إخوتها قد أعدو الطعام ويجلسون بانتظارها
رحيق : مساء الخير
الجميع : مساء النور
رحيق : من طبخ اليوم لما لم تنتظروني لاطبخ لكم
لوتس : لقد شعرنا بالملل من الدراسة لذا احترقت عليهم أن نتطبخ حتى تأتي أنتي
رحيق : شكرا لكم ولكن لا تفعلوا ذلك ثانية فبعد غد تبدأ الامتحانات ويجب أن تستريحوا
جوري : لا تقلقي نحن بخير ودرسنا جيدا
رحيق : أتمنى ذلك سأذهب لاغسل يدي ثم ناكل وبعد دقائق قليل أتت رحيق في نفس الوقت الذي رن هاتفها مكالمة فيديو وكان المتصل ميسم
رحيق لوردة : انظري من المتصل
وردة : انها ميسم تتصل مكالمة فيديو
ركضوا جميعا إلى الهاتف عندما فتحت وردة المكالمة
ميسم : اوه انتم جميعا هنا لقد اشتقت لكم كثيرا ماذا تفعلون وماذا تأكلون من دوني وأين تذهبون هيا تكلمون لا تخافون لن أحزن إن فعلتم شي من دوني هل اشتقتم لي أيضا
رحيق بضحك: هههه التقطي نفسك يا فتاة ما بك تتكلمين ولا تنتظري أن نجيب
نرجس : اطمئني نحن جميعا بخير لقد اشتقت لكي كثيرا
لوتس بسخرية لنرجس : ليس وكأنك تتكلمين معها كل ساعة يوميا
ميسم : لوتس هذا ليس من شأنك إنها نصفي الاخر لا تحزنيها
جوري : ميسم انظري لقد طبخنا جميعا اليوم قلبت الكاميرا الخلفية لترى طاولة الطعام
ميسم بحزن: هل تأكلون من دوني
توليب بسخرية : وهل سنبقى من دون طعام إلى أن تأتي من السفر
ميسم بغيظ: لا أقصد ذلك لكن أنتم تأكلون جميع الوجبات المفضلة لدي وكأنكم كنتم تنتظروني لأسافر
جوري : أحسنتي كيف علمت ذلك وهل تعلمين نحن من طبخنا لو كنت هنا كنا جعلناك تطبخين لنا
ميسم : هل أنا خادمتكم غيظاً بكم انا  لن أتي إلا أن تنتهي الامتحانات حتى لا أخدمكم عملي هنا سيستغرق شهرا كاملا  ها سأرى ماذا ستفعلون من دوني قالت ذلك ولم تنتبه أنها ألقت قنبلة
لوتس: سن ... قاطع كلامها صراخ رحيق الذي هز أرجاء المنزل
رحيق بصراخ : توقفوا هل ستتشاجرون على هاتف كم انتم حفنة أغبياء
وردة : أنا لست غبية
الجميع معا : ولا أنا
رحيق بسخرية :أجل أنا الغبية وأنتم أذكياء أن سمعت نفس احد منكم لن يتناول الطعام معنا وقد أعذر من أنذر
رحيف لميسم : ماذا قلتي
ميسم بغباء : ماذا قلت
رحيق بجدية: أنك لن تأتي لشهر ألم تقولي أنه سوف تسافرين فقط لتمضي العقود وتأتي
ميسم : أجل هءا ما اتفقت عليه ولكن اكتشفت أنه يجب البقاء حتى ينتهي البناء وما إلى ذلك ولكن لا تقلقي لقد رفضت ذلك وسأتكلم مع المدير ليرسل أحد غيري فأنا لا أقوى على بعدكم ليومين فما بالك شهر كامل
رحيق : أهم شيء أن تنتبهي لنفسك ولا تخرجي إلى أي مكان لا تعلميه وتناولي طعامك جيدا
ميسم : لا تقلقي أنا لست طفلة
رحيق : بل أنت كذلك بالنسبة لي
أرسلت ميسم قبلة لها عبرة الهاتف
ميسم : كيف حالكم انتم وهل جاهزون للامتحانات
جوري : لا تقلقي سوف نبهرك بالنتائج
ميسم : والله الخوف لا يأتي سوى منك
جوري بسخرية : تتكلمين وكأنني لست من أوائل دفعتي
لوتس : أجل أنتي كذلك ولكن بعد أن ترفعي ضغط الجميع كل يوم يكون لديك امتحان بسبب توتركي لدرجة نظن أنك سترسبين ثم نتفاجأ انك من أوائل وكأنك إذا تكلمتي سنحسدك
ضحك جميع على كلام لوتس الصحيح فجوري دائمة التوتر أيام الامتحان كأنها لم تدخل الامتحانات أبدا
حوري بغيظ : لا دخل لك سأذهب للأكل أفضل أن أناقشكم
ميسم بضحك: إذهبوا لتناول الطعام وسأذهب أنا أيضا لاتناول طعامي وأتكلم مع المدير إلى اللقاء جميعا
رحيق : إلى اللقاء أغلقت رحيق الهاتف
رحيق للجميع : هيا لنتناول طعام ثم ترتاحون يجب أن تحصلوا على قدر كافي من النوم في هذين اليومين
بالفعل امتثل جميع لطلبها إلا وردة التي أصرت على البقاء مع رحيق لان امتحاناتها بعد اسبوع وليس يومين