الفصل السادس

53 11 5
                                    

شيء في داخلي يتأكل قبضة تعتصر ذلك النابض في قفصي الصدري لا أفهم سبب وكأن المكان حولي لا يسعني، أرى أوجه غريبة أمامي، تصدح ضحكات في إذني ثم صرخات مدوية وكأنها أوجهي في جميع الحالات، وأرغب  البكاء ولكن أشعر أن مقلتاي مقيدتان لا أستطيع ذرف الدموع لا أعلم السبب ترا من كثرة كتمان أوجاعي أم كتمان أخطائي أم خوفي الدائم من شيء لا أعلمه....... حقيقة لا أعلم لكن أريد أن أفعل أي شيء ليبتعد عني ذلك شعور سيئ.
            
                                                      مريم حسين ✍️

                      ♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المشفى التي تعمل بها رحيق انتهت من عملها وذهبت إلى مكتب نرجس فهم يعملون بنفس المشفى طرقت الباب ودخلت تجنباً إن كان يوجد مريض بالداخل
رحيق : هل أنهيتي عملك أما لا
نرجس: أجل أنهيته وأنتي
رحيق بتعب : أجل هيا لنذهب سويا فأنا متعبة كثيرا اليوم
وهم في طريقهم إلى المنزل
نرجس: ماذا حدث بالشركة اليوم هل قابلت المدير الجديد
رحيق : لا لم أذهب فاليوم كان يوجد الكثير من الحالات لم أستطع الذهاب
نرجس : ماذا إن تم طردك
رحيق : هذا لا يهم بالاساس أشعر أنني لن اكمل هذا العمل
نرجس : الله يختر الخير لكي
وصلوا إلى المنزل وانقضى اليوم كالعادة لا شيء جديد في صباح اليوم التالي لدى ميسم استيقظت باكرا فاليوم اجتماع العمل وهاتفت إخوتها ونزلت إلى أسفل البناية التي تقيم فيها حاليا استقلت سيارتها وذهبت إلى الشركة وفي نفس الوقت دخل إلى الشركة جواد وكنان وتميم بطلتهم الخاطفة للأنفس صعد إلى طابق الاخير حيث مكتب كل واحد منهم وذهب كل منهم إلى عمله
تميم لسكرتيرته : ماذا لدينا أول إجتماع اليوم
السكرتيرة: لدينا الساعة العاشرة إجتماه لتوقيع العقد مع شركة العربية
تميم : حسنا أخبر جواد وكنان لتذكيرهم
سكرتيرة :حسنا ولكن السيد كنان لن يحضر فهو لديه إجتماع أخر في نفس الوقت
تميم :أخبري جواد إذاً
فعلت كما قال لها
وصلت ميسم إلى الشركة وذهبت إلى الاستقبال
ميسم: صباح الخير أين مكتب مدير الشركة
الموظف : في الطابق الاخير
صعدت إلى طابق الأخير
ميسم وهي تنظر إلى الطابق بانبهار وتقول بنفسها : واو كم هي جميلة هذه الشركة أكملت بتفاجأ ما هذا ألا يوجد أحد هنا حيث لم يحوي الطابق سوا ثلاث مكاتب لتميم وجواد وكنان وغرفة الإجتماعات ومصصم ذات طريقة عصرية وصلت إلى أول مكتب وكان لجواد
ميسم : صباح الخير
السكرتيرة وهي تنظر لها باستغراب لملابسها المحتشمة وجمالها الهادئة : صباح الخير تفضلي
ميسم : لقد أتيت من أجل إجتماع الساعة العاشرة
السكرتيرة : أهلا لكن الوقت باكرا والساعة ما زالت تاسعة
ميسم : بابتسامة أعلم أنا خرجت باكرا لكي لا أتاخر لانني لا أعلم الاماكن هنا
السكرتيرة: حسنا ما رايكي أن تنتظري في غرفة الإجتماعات إلى أن يحين الموعد
ميسم : لا مشكلة وشكرا لكي مقدما
سكرتيرة العفو تفضلي معي دخلت إلى غرفة الإجتماعات التي كانت في الزاوية بعد المكاتب الثلاث  كانت جميلة أيضا ويوحد به شرفة كبيرة وطويلة
السكرتيرة : ماذا تحبين أن تشربي
ميسم : لا شيء شكرا لكي
السكرتيرة : كما تريدين خرجت وتركتها بمفردها
ميسم : واو جميلة أيضا يوجد ساعة تقريبا للاجتماع لقد أتيت مبكرا جدا ذهبت إلى الشرفة وكان المنظر جميل جدا مشت في الشرفة وهي تتفحصها كان يوجد بها أزهار جميلة مصفوفة على السور أخرجت هاتفها وهي تلتقط لهم صورا
ميسم : سوف أريهم إلى جوري سوف تنبهر بهم وكانت تلتقط الصور ولم تنتبه إلى أي شي اخر مرت من أمام زجاج على الحائط ولم تنتبه كان هذا الزجاج خاص بمكتب كنان حيث من بالداخل يرى الخارج لكن من بالخارج لا يرى الداخل  رائها كنان ولكن لم يرى وجهها لانها ظهرها كان لجهته
كنان : ترى من هذه التي تتجول في الشرفة وكأنها صاحبة المكان أشعر كما لو أني رأيتها من قبل كان سيذهب ليرى من هي لكن تذكر أن لديه إجتماع وعليه أن يحضر الأوراق
أما عند ميسم مازالت مستمرة في التقاط الصور
وصلت أمام مكتب تميم حيث يوجد طاولة وثلاث كراسي وجلست هناك
ميسم : اوه انه مكان مريح للاعصاب جدا
ومن الداخل كان تميم يتكلم مع سكرتيرته عن العمل
تميم بجدية : هل أنهيت جميع الاوراق الخاصة بالاجتماع
السكرتيرة: أجل فبقي نصف ساعة للاجتماع
تميم : حسنا أعطيني الاوراق لارأهم مد يده ليأخذ الاوراق لكن طال انتظاره وعندما نظر لها رائها تنظر خلفه جعد حاجبيه باستغراب ونظر إلى ما تنظر رأى فراشة جميلة جالسة وسط الأزهار
تميم بهمس : يالها من فراشة و مازال يحدق بها انتبهت السكرتيرة وشعرت بالغيرة فهي لاول مرة ترى مديرها ينظر لفتاة فهو لم ينظر لها ولا مرة
سكرتيرة بغيظ: سيدي هل أنت معي
تميم بانتباه : أجل ولكن من هذه
سكرتيرة : لا أعلم هل أذهب لارى
تميم بملامح صارمة : لا أتركيها وأخرجي انتي ولا تدعي أحد يدخل إلى مكتب الاجتماعات مفهوم
سكرتيرة : مفهوم خرجت وهي تغلي من الغيظ والغيرة أما هو التفت إلى ميسم وهو يراقبها باعجاب وهي تتكلم مع نفسها
ميسم : ترى من صمم هذا المكان أا.. لم تكمل فرن هاتفها
ميسم : مرحبا ماذا تريدين هل ألان تذكرتي أن لديكي صديقة
صديقتها نور تسكن في الفلا المجاورة لهم : إخرسي أنا في مصيبة ولا يوجد أحد غيركي ينجدني
ميسم بغرور : لقد أتيت إلى الشخص الصحيح أنا دائما أعالج جميع المشاكل هيا قول ماذا هناك
نور : تبا لتواضعك أبتها الغبية
ميسم بتهديد : هل تقولي أم أغلق الخط ونرى من سوف يساعدك
نور بسرعة :لا لا حسنا أمي جلبت لي عريس كالعادة ولكن هذه المرة لم تخبرني غير الان حتى لا أخطط لأجعله يطفش فهو بعد نصف ساعة سيصل مع والدته
ميسم بصراخ  : ماذا ألن تهدء والدتك بهذا الموضوع صدقيني إنها ليست والدتك كأنها تريد أن تتخلص منكي بسرع فهي بالاسبوع تجلب لكي عشرة عرسان ما هذا
نور ببكاء : لا وقت للكلام قولي لي ماذا أفعل
ميسم بتفكير : اممم هل جهزتي نفسكي افتحي الكاميرا لارى شكلك
نور وهي تفتح الكاميرا لاجراء مكالمة فيديو: لا لم أجهز بعد
ميسم بمرح :ما هذا الشكل يا فتاة العريس عندما يراك سوف يطفش من نفسه لا داعية للخطط
نور بتذمر :  ميسم لا وقت المزاح ماذا سافعل أسمع أصوات بالخارج من الممكن أنه اتى
ميسم بحيرة :لا أعلم لقد نفذت جميع مقالبي اسمعي عندما تعملين القهوة ضعي فيها ملح بدل السكر وقولي أنكي لا ترين جيدا عندها سوف يهرب العريس
نور : لقد استعملنا هذه الحيلة
ميسم :إذا انكشي شعرك وقولي أنه يوجد به قمل وأنك فتاة لا تهتم بالنظافة 
نور بضجر : أيضا استخدمنا هذه
ميسم : يالهي كم عدد العرسان الذي جلبتهم والدتكِ هذا الاسبوع لقد نفذت الحيل من عقلي
نور : ماذا سافعل الان
ميسم بصراخ : وجدتها
نور : حسنا تكلمي بسرعة
ميسم :اسمعيني جيدا
عندما تخرجي لتقديم القهوة اجلسي في مواجهتم وأنظري خلفهم وتكلمي كانك تتكلمين مع شخص بالخلف وعندما يسألوك ماذا تفعلين قولي أنه صديقكي وهو شبح وهكذا اضيفي من عندك هل سأعلمك أنا المهم دعيهم يشعرون بالخوف ويهربون
نور بسعادة: حسنا سافعل ذلك
ميسم : لا تنسي أن تخبريني ماذا سيحدث هيا مع سلامة لدي عمل أغلقت الخط وهي تشعر بالفخر من نفسها للتقديم المساعدة
ميسم بغرور : والله لولا أنا يا نور لكنت تزوجتي من أول عريس جلبته والدتك ولديك عشرين طفل الأن ههههه انا ذكية
كل هذا أمام تميم الذي كان مصدوم من أفعالها وكانها طفلة تعمل المقالب وليست اثنى ناضجة مثلما واضح في هيئتها
نظرت إلى ساعتها ميسم :يالهي خمس دقائق ويبدأ الاجتماع يجب أن أدخل
وكأنها ذكرت تميم بالاجتماع فهو نسيه تمام
تميم : إذا إنها هنا من أجل العمل يبدو أننا سنتسلى كثيرا خرج من مكتبه وهو يرتدي قناع الجدية وذهب إلى مكنب جواد تميم وهو يدخل : جواد هيا حان وقت الاجتماع
جواد باستغراب : ما بك لما أنت متحمس أول مرة تأتي لتذكرني بالعادة أنا من أجرك جر للعمل
تميم بابتسامة حالمة  وهو يخرج : يوجد هنا فراشة إن لم أذهب لاصطادها سوف تطير من بين يدي
جواد : هل حن الفتى
ذهب خلفه وصلوا إلى داخل كانت ميسم جالسة عندما رأتهم وقفت بجدية وإحترام
جواد وهو يمد يده للسلام:صباح الخير أنا جواد وهذا شريكي تميم
ميسم باحترام وجدية : صباح الخير أسفة لا أسلم باليد
أنا ميسم 
جواد : ولا يهمك تفضلي بالجلوس
جلسوا وما زال تميم يحدق بها ويفكر هل تم تبديلها إنها تتعامل بالجدية وكأنها ليست نفسها تلك التي كانت بالشرفة
جواد وهو يلاحظ تحديق صديقه بها :تميم ما بك لما ما زلت واقف عندك
تميم ببلاهة : أحدق بفراشتي
ميسم بخجل من نظراته : هل نبدأ
تميم وانتبه على حاله: أجل لما لا
جواد : لحظة سيأتي شريكنا كنان
تميم : لا كنان لن يأتي فهو لديه إجتماع أخر لنبدأ نحن وفيما بعد يتعرف كنان على مدام ميسم تعدمت أن يضغط على كلمة مدام ليعرف إن كانت مرتبطة أما لا على رغم ملاحظته عدم إرتدائها للمحبس بيدها
ميسم بغيظ : أنسة وليس مدام
تميم بفرحة داخلية : عفوا أخطئت
جواد بضحكة مكتومة وهو يعلم نوايا صديقه : لنبدأ إذا

وللحكاية بقية ....
                        ♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعرف إنو الفصل كان لازم ينزل مبارح بس متل ما بتعرفو الاوضاع والنفسية بهل الأيام مو كويسة أبدا
لاتنسو تتدعوا لأهل فلسطين الله يفرج على الجميع يارب

ولاتنسوا رأيكم بالبارت والنجمة بطريقكم 😊❣️

أزهار في قلوب قاحلة (جاري تعديل السرد ثم إستئناف الرواية في بداية الشهر القادم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن