الفصل التاسع

43 9 6
                                    

سنكون يوما ما نريد لا الرحلة ابتدأت ولا الدرب انتهى
لم نحلم بأشياء عصيّة نحن أحياء وباقون وللحلم بقيّة

                                                   محمود درويش

لدى رحيق تذهب إلى الشركة لكي تأخذ التصاميم المطلوبة منها وعندما تصل إلى مكتب سراج لم تكن السكرتيرة موجودة فتطرق الباب للدخول ولكن لا تسمع الإذن بالدخول فتدخل ولكن تمنت أنها لم تدخل  كان سراج جالس  مع إحدى الفتيات لم ترى وجهها في البداية حيث كانت جالسة أمام الطاولة  وجهها لسراج 
سراج بغطرسة فهو لم يعجب بها كونها ذات كبرياء لا ينكسر :
كيف تدخلين هكذا
انتبهت الفتاة لرحيق والتفتت لها :
من أنتي ألا يوجد باب للطرق عليه
غضبت رحيق من عجرفتهم ولكن تكلمت بهدوء :
أجل يوجد باب للطرق ولكن لا يوجد أحد ليسمع صوت الطرقات فأنا طرقت أكثر من مرة ولم أجد الإجابة
الفتاة وهي تتمعن النظر برحيق :
أشعر أنني رايتك من قبل ثم فجأة هبت من مكانها أجل إنها أنت التي صدمتها بسيارتي ذلك اليوم
رحيق ببرود ولكن من داخلها كانت تحب أن تستفزها فهي يبدو عليها سريعة الغضب :
حقا لم أتذكرك فأنا ذاكرتي تحذف الأحداث الغير مهمة من حياتي دائما
غضبت الفتاة كثيرة كانت سترد عليها لكن حاول سراج أن يلحق بالموضوع قبل أن يتطور :
رنا إهدئي ذلك الموضوع أصبح من الماضي
الفتاة( رنا) بغضب وهي تكاد تحترق :
سراج ألا تراها كيف تتعمد إهانتي وإغضابي ثم ماذا تفعل هذه هنا
سراج وهو يحاول أن يلملم الموضوع :
إنها مصممة تعمل في هذه الشركة عندما اشتريتها
رنا مندهشة :
ماذا هل سأرتدي من تصاميم هذه الفتاة ماذ تعلم هي عن التصميم والموضة
كاد سراج بالرد ولكن سبقته رحيق التي كالعادة لا تسمح لأحد بأن يقلق منها وتبقى صامتة
رحيق وهي تمثل الإندهاش أيضا وتشملها بنظرة من الأعلى للأسفل:
لا تقولي أنك أنت العارضة الخاصة بالشركة لأن تصميماتي مستوياتها أعلى من ذوقكي في الملابس
سراج غاضبا :
أنسة رحيق لا أسمح لكي أن تتحدثي مع أحد هكذا بوجودي
رحيق ببرود هي الأخرى :
الأن لا تسمح ،ألا ترى كيف تتحدث هي معي أنا أتتيت لأخذ التصاميم المطلوبة مني إن كان عملي جاهز اشرح لي نوع العمل لأعلم أية نوع من الملابس سأصمم
سراج بغطرسة :
هي تكون حبيبتي ويحق لها أن تتكلم كيفما تشاء
شعرت رنا بالسعادة بأن سراج يجلب لها حقها
رحيق ببرود خارج:
حبيبتك خارج العمل أما هنا كلانا موظفتان في الشركة ويجب أن نكون متساويتان في التعامل والحقوق أم أنني مخطئة
كان سراج سيرد عليها ولكن سبقه دخول شقيقه ليث الذي كان يستمع من البداية عندما رأى باب المكتب مفتوحا
ليث سريعا :
أنتي محقة أنسة رحيق والأن تعالي معي أنا سأشرح لكي العمل
خرجت رحيق معه بخطوات هادئة ولكن من داخلها تحترق من عجرفة ذلك المتسلط والمغرور
بعد خرجها رنا لسراج برقة وهدوء :
سراج حبيبي اطردها وأنا سأجلب لك أفضل المصممين
سراج بهدوء :
لا أستطيع فأنا وقعت معها العقد لا أستطيع طردها إن لم تطلب هي ذلك أو تخطأ

أزهار في قلوب قاحلة (جاري تعديل السرد ثم إستئناف الرواية في بداية الشهر القادم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن