نبتدأ الفصل العاشِر بالصلاة على محمد واله وصحبه الأخيار والدعاء لإهلنا في فلسطين والسوُدان ولبنان ..
يُرجى القراءة قبل البدء :
حبيبتي لا تنتظري ، أنا على سفرٍ دائِمٍ ..
لم أخُذ حبكِ معي .. لا أُريدهُ أن يَرى المقابِر ..
تركتُ لكِ حُبًا يكفيكِ عُمرًا مِن العِشق ..
لا تكوني هواءً قد يستنشقكِ من لا يستحقكِ
إذكُريني في أيِّ ليلٍ .. سأكونُ أحرَ من الرصاصة ..
Ali Reshm -
لندن، الساعة السابعة صباحًا بتوقيتِ الدماء الجافة :
كأيِ صباحٍ في قصرٍ إنجليزي، يتجمَع أفرادُ العائلة حول الفُطور..
أو لنقل يجتَمِعنَ، لإنه لم يكُن هُناك رجُل بينهم..
ليون خرجَ لإلقاء المُحاضرات الرياضية كعادتهِ، و الرجُل الآخر ذو الأعين الفضية أوضح من البداية أنه باتمان ، لايظهر إلا في الليل ..
ذلك ماكانت تفكر فيه أسيلار وهي تجلس بوقارها المعتاد، على رأس الطاولة وهي ترتشف من فنجان شايِها.. بشعرها الأصهب المتدلي إلى كتفيها لإنها كانت تفتعل تسريحة متعمدة لتظهرهُ قصيرًا.. كاللهب وكعادتِها إرتدَت بنطالاً أسود اللون مع كِنزة صوفية باللون الصحراوي الغامِق ، ذلك النوع الذي يُغطي حتى الرقبة ، ومعهُ حزام بُني للبنطال.. وفوقهُ سُترة رسمية سوداء بلونِ عدة أشياء، البنطال ، العين ..و ..
والقَلب ..
إلى يمينها جلست توفانا،، ترتدي ثوبًا بسيطًا يعكس طبيعتها الرقيقة. كانت تحاول أن تبدو غير مبالية بنظرات سفيتلا الحادة، التي جلست مقابلها بفستان فاخر يعكس شخصيتها الجريئة. نظرتها الساخرة تلاحق أسيلار مع كل حركة، ولسانها لم يتوقف عن إطلاق التعليقات اللاذعة.
"تجتمع نساء العائلة بسعادة .. للمرة الأخرى بعد ثلاث سنوات.."
قالت سفيتلا بابتسامة مصطنعة، لكن كلماتها كانت سامة كالمعتاد.
لكن أسيلار لم ترُد عليها وهذا ما جعل الأخرى تغلق يديها بغضب..
في الجانب الآخر من الطاولة، جلست توفانا، الفتاة الخجولة، وهي تكاد تختبئ خلف فنجان شايها. لم تكن تنطق بكلمة، تكتفي بمراقبة التوتر بين أسيلار وسفيتلا بعينيها الكبيرة.
"أسيلار.. تبدين مُتزينة، ستخرجين؟.."
أردف مورغن بهدوء صارم، مقطعةً الأجواء المتوترة..
" لا،سأذهب مع توفانا للجامعة.."
توجهت كُل الأنظار إليها بمن فيهم توفانا التي سمعت إسمها..
كانَت مورغن لتفتح فمها بعدة أسماءٍ للإستفهام..
لكن.. صوتُ التلفاز قَد داهَمها..
"وكَما أعادت منظمة الأنتربول بحثها المُكثف مع سَفارات الدُول الأربع حولَ الڤور.. "
أنت تقرأ
صفقة إستبدال النعيم بالجحيم || Heaven and Hell
Acciónلَم يكُن الزعيم، ،لإنه لم يأتي مِن عشيرة مافيا ولا دولة مافيا، لقد قادَ نفسهُ بِنفسه لهذا الطريق، طريقِ التحكم بإقتصاد الدول السَبع التي تحتَ حُكمِه ، فكان هو الذي يسمح بحدوث او عدم حدوث صفقات العالم السفلي ، هو من يتحكم بعبور او عدم عبور المواد الم...
