LARA Issues || JUSTIN BIEBER

4

لارا:

"هيا اخبريني،ارجوكِ،ارجوكِ!"قفزت اليكس بترجي.

"هذا يكفي اليكس انا حقا اود ان اكون عزباء حتى إلى ان اكون في تربتي،ثم اريد النوم غدا لدينا إمتحان صعب"اخفيت رأسي بالوسادة.

لتقوم اليكس بإبعاد الوسادة عني"ارجوكِ احتاج نصف ساعة فقط لأخلد إلى النوم،اثناء ذلك اخبريني عن مواصفات احلامك".

"المواضيع تترس هذا العالم اليكس لم تجدي الا هذا الموضوع؟!".

"هيا لارا انتِ بمثابة اختِ!".

اشفقت عليها قليلا لأقول"انتِ اخبريني في الأول ما هي صفات فارس احلامك؟،اعني من الناحية الشكلية وما إلى ذلك".

لتبتسم هي بسعادة كالأطفال"حسنا،اوده ان يكون طويلا ذو لحية خفيفة مفتول العضلات و عيناه خضراوتين و حنطي البشرة وماذا ايضا؟..همم،ان يكون غني لعين وماذا ايضا اريده ان يكون خفيف الظل".

سخرت"هذا كثير".

لتقوم بإبعاد شعرها عن وجهها بغرور لتقول"انا استحق هذا يا عزيزتي والأن دوركِ".

اعتقد ان جاستن يفي بالغرض،اشعر بالقليل من الجاذبية نحوه.

لكن هو كصفات شكلية فهو مثالي لكن اخلاقيا هو معتوه.

"اوده ان يكون اشقر وجسده ممشوق و...عيناه عسليتان و ابتسامته تضيء عالمي المظلم...بالإضاف ان يكون البديل لأمي و ابي الذي لم اشعر بحنانهما من قبل".

ابتسمت اليكس بدفئ"الشاب الذي تتكلمين عنه يذكرني بشخص ما لكن لا يهم الأن،كيف لم تشع.."دخل جاستن فجأة.

لأصرخ"الا تعرف اداب الإستئذان؟!".

تثائب هو ليقول"لا،والأن انا اشعر بالضجر لا استطيع النوم واعتقد انكما نفس الشيء لذلك كلي اذان صاغية".

اشرت له بأن يلجس على سريري بجانب اليكس.

لأقول"مالذي كنتِ ستقولينه اليكس؟".

"كنت اقول كيف لم تشعري بحنان والديكِ،ظننت ان كل شيء كان على ما يرام عندما كان اخيكِ حيًا".

مواضيع حساسة كهذه لم افتحها إلى الأن لأحد،اعتقد حان الوقت.

__

وجهه نظر الكاتبة:

تنهدت"والداي تزوجى عن حب بعد ذلك انجبى إدوارد،اصبح دخل ابي مرتفع اكثر بعد ذلك انجباني،هنا بداءت انانيتهما تزداد،كلاهما يطمعان بمال الاخر بالإضافة العديد و العديد من الخيانات،لاحظنا انا و إدوارد كل شيء منذ البداية لكن كان لدينا بعضنا البعض،كنا يد بيد حتى بداء يزداد الوضع وبداء يأثر علينا اكثر و اكثر،كنا صغار وقتها لم يتحمل كلانا ذلك العذاب،مرة ذهبت لكي ايقظه من النوم لم اجده بعد ذلك اتصلت على أصدقاءه و سألت عنه لكن جميعهم اخبروني انه ليس موجود،ذهبت لدورة المياه لكي آغسل يدي لأفتح الباب...واجده مرمي في حوض الإستحمام و المياه باللون الأحمر..."تساقطت دموعها عندما انهت جملتها.