26

19 3 0
                                    

لارا:

تبا الأيام بطيئة جدا،اشعر بالحر.

ليست لي رغبة بأن اخرج على الإطلاق،تلك المحققة لم تتصل اعني هي اخبرتني ان النتائج سوف تخرج بعد اسبوعين تماما ونحن لم نكمل اسبوع حتى.

رأيت هاتفي يرن لأنظر انها جوليا،تبا نسيت امرها تماما.

"اهلا؟".

صرخت جوليا بقوة في اذني"ايتها اللعينة،بحق الإله اين كنتِ؟!".

صرخت بالمثل"الرحمة اريد اذناي".

سخرت هي"انتِ تحبين ان تفزعين الأشخاص لارا،اين كنتِ؟!".


"كنت ضائعة بمسألة حبيبي الذي اكتشفت انه لا زال موجودا و يعيش في حياة و هوية مزيفة".

نطقت هي"اوه".

سخرت"اوه نعم عزيزتي،خلقت انا و الراحة اعداء".

"اسفة جدا".

"لا عليكِ".

"حسنا،هل لديك أي خطط أخرى تودين القيام بها؟".

"اود المكوث بشقتي ر النوم فحسب".

سمعتها تتنهد"حسنا إذن،اراكِ لاحقا".

"إلى اللقاء"اغلقت الهاتف لأقوم بالعودة إلى فراشي وأغمض عيناي.

مرت ساعات حتى سمعت صوت هاتفي لأجيب دون اقراء الأسم او الرقم اي كان،"مرحبا؟".

"اشتقت لكِ".

دمعت عيناي لأقول"اشتقتِ لي؟...يا لكِ من سخيفة".

"انظري لارا نحن جدا اسفين و نود ان نكون مع
بعضنا البعض مجددا".

اتسعت عيناي لأقول بصوت مخنوق"بعد ماذا؟،بعد ما حطمتني؟،الا تعلمين اني كنت في مصحة نفسية؟،انتما انانييان جدا".

قالت بصوت باكي"اقسم لكِ انا و ابيك في اقصى حالات
الندم،عودي إلينا".

"هل تظنيني حمقاء لكي اعود مع ابوان يخونان بعضهما البعض سببا العديد من المشاكل لأبنائهما؟!".


"انا ووالدكِ قررنا بأن نبداء صفحة عائلية جديدة".

"اجل سمعت هذه الجملة اكثر من خمسة مرات،الا تملون من وعودكم الفاشلة؟!...اليس لديكم اي ضمير نحو افعالكم؟!".


LARA Issues || JUSTIN BIEBER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن