16||Part Sixteen

68 4 0
                                    

أنه فجر يوم جديد بينما النوم غلب الجميع و أنا مازلت مستيقظة لا أفكر في شيء سواء ما رأيته مسبقاً

مازالت هوية تلك الطفلة مجهولة بالنسبة لي لذلك أسرعت لزاوية الغرفة آخذ ذلك الصندوق المشئوم مجدداً اخرج كل شيء كما كان عليه في أول مرة

كنت أضع خطة للتعرف على ذلك الصندوق حيث تفريغ الصور أولاً ثم قرأة الأوراق المتبقية..،لذلك تطفلت يدي تأخذ الصور الذي توجد بها تلك الطفلة

لقد قررت جمعهم سوياً و قررت تفحصهم مجدداً مع أنني أحفظ كل إنش في كل صورة لتلك الفتاه ثم لاحظت بعدها أثر كتابة على إحدى الصور من الخلف لذلك جاهدت في إيجاد ورقة و قلم لمعرفة إلى ماذا يدل ذلك الأثر

لم آخذ وقت في إيجاد ورقة و قلم فطالما احتفظت بتلك الأشياء معي دائماً دون سبب ثم ثبتّ الورقة جيداً على مكان النقش ثم مسحت بالقلم على الورقة و بعد لحظات ظهر أمامي ما كُتِبَ سابقاً

"ابنتي و أول ما رأيته عيني حزينة لجعلك تعيشين تلك الحياة و آسفة على تلك الطريقة التي احضرتك بها في هذه الدنيا و مهما حدث تأكدي من حبي لكي..،أحبك جي..."

لم يكن واضحاً اسم تلك الفتاه فقط "جي" و لم يوُضح بعد ذلك أي شيء و لكن ما فهمته أن يوجد بداخلي صوت يقول أن تلك الفتاه جائت بطرية غير شرعية

من تلك الفتاه بحق الجحيم؟!

تلك الكلمات نزلت عليِ مثل الصاعقة اربكت كياني و تسارعت دقات قلبي عقلي بات لا يعمل

لا أستطيع فهم إلى أي عائلة تنتمي تلك الفتاه هى تقريباً من عُمر جنغكوك أي لم أكن...

جنغكوك...!
اللعنة يجب عليِ الإتصال به في الحال

ذهبت مسرعة لغرفة نامجون فتحت الباب بحذر كي لا يشعر بي و سرعان ما توسط الهاتف يدي ثم هرعت أعود ادراجي بعد إقفال غرفته مجدداً

من الممكن أن تكون نائم و لكن هذه حالة حياة أو موت بالنسبة لي

ضغطت على رقمه منتظرة فتح الخط من قبلهُ و سرعان ما بدأت المكالمة

ميلين..؟

أجل انها أنا

هل حدث شيء؟

أنا بخير جنغكوك...كل شيء بخير حقاً فقط أريد خدمة صغيرة منك

بالطبع عزيزتي..،ماذا تردين؟

هل لديك صورة لخطيبتك و هى صغيرة؟

Τнє ρℓєαsυяє σf siи حيث تعيش القصص. اكتشف الآن