مر يومان على آخر مرة اجتمعنا بِها سوياً ، حيث أنشغل الجميع بترتيبات الحفل من ناحية الملابس التي سنرتديها
و لم تخلوا الأجواء من حولنا من مناكفة تايهيونغ إلى يون بينما يون تنتقم كلما سنحت لها الفرصة
مثل أنها تغرز الدبابيس في جسدهُ عمداً عندما تجعلهُ يقيس بذلتهُ و كذلك ينتقم هو عندما يرى أي امرأة في الجوار يبدأ بمشاركة إيون تاك في الحديث عن جمال تلك المرأة
و بالطبع الغبية تصدق أنهُ يتغزل بِها
و ها نحن هنا ، اليوم الأخير من شهر أكتوبر حيث البدر الذي يتلألأ نورههُ بين امواج البحر الهادئة تغلفهُ موسيقى هادئة ناتجة عن ذلك الحفل مع إضائة خافتة
و بعض أضواء الكاميرات النابعة من الصحفيون مُتلهفين على كل قدم تخطوا فوق السجادة الحمراء
كان يوجد الكثير من المشاهير ، منهم الممثلون و منهم المغنين أيضاً طبعاً اشهر العارضات و المصممين
و كل هذا يحدث بينما أنا خلف الكواليس أشاهد بصمت و في بعض الأحيان أخفف عن توتر إيون تاك
بالغرم انها من حددت تقريباً كل شيء يخص تصاميمها و حتى العارضات هى من اختاراتهن كانت تنبح مثل الكلاب على الموظفين و تصيح مثل الديوك إلينا
أعتذر منكِ يا صديقتي و لكن منذ الليلة فأسِمك أصبح الديك يون
و بالحديث عن تصميمها فقد كان فستاني أحمر اللون مع فتحة تُبرز فخذي الأيسر و حمالتهُ تنسدل على كتفي
اما هى فأختارت أن تكون مثل الأميرات ، صراحةً هى حقاً صممت فستانِها كأحدى فساتين أميرات ديزني
حسناً هو ليس طبق الأصل منهُ و لكن كان قريباً منهُ بعض الشيء ، حيث كان ازرق اللون منسدل على جسدها و ضيق من عِند الخصر و أيضاً جعلتهُ مثل خاصتي منسدل على أكتافِها يُبرز عضلة تُرقوتِها
أظن هكذا أصبح اسمها الديك سندريلا ، و اتمنى أن لا تعلم شيئاً عن ذلك اللقب
و ها قد مرت الدقائق و الساعات و الجميع مُتلهف لروؤية تصاميم إيون تاك تنعرض أمامنا ، كان الجميع متواجد حتى نامجون بسبب مراقبة بعض رجال المنظمة لهُ في أخر فترة
الموسيقى الهادئة هى سيدة المكان و بعض الهمسات التي تغزوا اُذنِنا في بعض الأحيان
بدأ الجزء الخاص ب إيون تاك و قد أبدى معظم المتواجدين برأيهُ و الذي كان إيجابياً كذلك
أنت تقرأ
Τнє ρℓєαsυяє σf siи
Mistério / Suspenseمنظمة كانت عائلتي ضاحيتها. و في يوماً من الأيام أصبح كل من وثقت بهِ خائن،و كل نوراً أصبح ظلاماً و كل حلماً أصبح كابوساً ماذا فعلت عائلتي لأتصبح حياتي مهددة بهذا الشكل!! و لكن في نهاية كل قصة حزينة يوجد بطل سيجعل كل ملاذ الدنيا بين يدي و لكن هل هذا س...