6||Part Six

188 8 12
                                    

انه الصباح الباكر حيث مراسم الدفن و الأسود يحاوط جميع المتواجدين بينما الحزن يسيطر على المكان.... لقد ظل جنغكوك و تايهيونغ ليلة أمس بأكملها في المنزل مع ابي و يون

و ها قد جاء ذلك الوقت الذي سأرى فيه التراب يغطي جسد امي و كأن الأرض تبتلعها بينما يون تحاول مواساتي

انتهت المراسم و اتجهنا إلى المنزل مجدداً بينما ذهب ابي و جدي لمركز الشرطة...

سكنت السيارة بداخل مرأب منزلي و ذلك المشهد يتردد عليِ مجدداً مازالت بقعة الدماء في مكنها و مازلت أرى امي على الأرض و ثيابها الملطخة بالدماء...كل شيء مازال حي بداخلي و كأنه يحدث من جديد

انتشلتني يون من افكاري و عيني التي تتمركز على مكان الحادث لتردف بصوت منخفض

هيا ميلين لندخل

امسكت كتفيِا تحثني على التقدم بينما جنغكوك و تايهيونغ يلحقوا بنا من الخلف و مع كل خطوة آخذها نحو المنزل كان الثقل يزداد على قلبي و يظهر في خطواتي حتى حاوطت انمالي مقبض الباب

هيا ميلين

اردفت يون تشجعني على فتح الباب لأنظر للباب مطولاً ثم أحول نظري لهم مجدداً و الدموع تنهار على وجنتيِ مثل الشلال

لا أستطيع

بدأت الدموع تنهمر على وجنتي و صوت شهقاتي يرن في مسامع من حولي حتى اخذتني يون في احضانها تدفن وجهي في جسدها

بينما تتواصل مع تايهيونغ و جنغكوك من خلفي بصوت قد يكاد لا يُسمع و بعد ذلك شعرت بيد جنغكوك تُربت على ظهري ثم بدأ في حديثه

فالترتاحي في منزلي ميلين

ثم تدخل تايهيونغ

اجل هيا ميلين..، سيكون افضل لكي

ثم أكملت يون من بعدهم

سأتكفل بأخبار اباكي

جاهدت في التوقف عن البكاء حتى وصلنا لمنزل جنغكوك..، دخلنا حيث اتجهنا لغرفة الجلوس بينما آشر جنغكوك ل تايهيونغ بأخذ يون

فهم تايهيونغ ما يريده جنغكوك لذلك قاطع ذلك الصمت معلناً عن ذهابه إلى المطبخ

سأعد بعض شاي البابونج سيفيدك ميلين

كان ينظر لي بينما يبتسم بودية ثم ذهب بعدها بينما تلحقه يون ثم اتجه جنغكوك يجلس بجانبي بينما انماله تحاوط خاصتي

Τнє ρℓєαsυяє σf siи حيث تعيش القصص. اكتشف الآن