مر على رجوعنا من إيطاليا شهر و نصف و في الحقيقة قد حدث الكثير مثل أننا بدأنا بتتبع المنظمة و قد قبضنا بالفعل على بعض الرجال منها
و أيضاً اكتشفنا أن هويتي قد كُشِفت لدى المنظمة لذلك جنغكوك يرفض خروجي من المنزل إلا و هو معي فقط و سمح لي بالعمل معهم من المنزل فقط أيضاً
أي كنت مكلفة بفحص جميع التسجيلات التي موجودة في مشغل الموسيقى و الذي كان بهِ الكثير من الاشياء التي تُدين والد جنغكوك
بالإضافة إلى أستمراريتي في فحص الأوراق التي تقبع داخل الصندوق الذي كنت قد أحضرتهُ من بيتي من قبل و الذي ساعدنا في كشف الكثير من رجال الدولة الفاسدين و ليس فقط بعض الحقائق عن عائلتي
بالإضافة إلى أنني أوقفت إجرائات نقل ملكية شركة أبي إلى جدي ، و بالطبع هذا بسبب اختفائهُ و الذي يؤكد أكثر لي أن جدي مازال على تواصل مع والد جنغكوك
كانت أيام مرهقة بالنسبة للجميع فقد كُثِر مهام رجالنا و الخطر كذلك ، فكان جنغكوك في بعض الأحيان يعود لي و بعض الشاش يغلف رأسهُ أو أي أنش من جسدهُ
صار خوفي يتفاقم عن ذي قبل ، خوفي من فقدانهُ في أحد الأيام، حقاً لا أتمنى أن يأتي ذلك اليوم....سيكون يوم هلاكي حتماً
جنغكوك هيا أسرع العشاء سيبرد
كنت أتحدث بينما اتكئ على باب المرحاض و جنغكوك يستحم
أجل هو كان كذلك يقف أمامي عاري الجسد و أنا أنظر دون ذرة حياء ، فلقد اختفت تلك الكلمة من حياتنا منذ فترة
حاضر يا وردتي لن أتأخر
قابلني بأبتسامة صفراء يتحدث بهدوء و هذا دليلاً على نفاذ صبرهُ لأنني في الحقيقة كثيرة الكلام في بعض الأحيان و الألحاح أيضاً
و بعد فترة قصيرة ها نحن نجلس سوياً على المائدة نتناول الطعام في هدوء حتى قاطعهُ جنغكوك سألاً
وردتي...،ما هى مستجدات الشركة؟
كان سيد جانغ حقاً ذكي ، فهو لم يُنفِذ أي شيء مما قلتهُ بعد الجنازة مما سهل عليّ أن....
كان جنغكوك يستمع لي بينما منغمس في طبقهُ و عندما لاحظ توقفي عن الحديث رفع رأسهُ يتفقدني ظناً أنني توقفت لأنهُ لا ينظر لي أي غير مهتم بما اقولهُ
سهّل ماذا ميلي؟ ، أنا أستمع لكي لا تقلقي
كنت حينها افرك أصابعي ببعضها بسبب توتري و حزني في انٍ واحد و حين لاحظ جنغكوك هذا ترك كل ما كان يشغلهُ ثم أمسك بكلتا كفوفي يحبسهم في كفوفهُ بينما تناوب على تقبيلهم
أنت تقرأ
Τнє ρℓєαsυяє σf siи
Mystère / Thrillerمنظمة كانت عائلتي ضاحيتها. و في يوماً من الأيام أصبح كل من وثقت بهِ خائن،و كل نوراً أصبح ظلاماً و كل حلماً أصبح كابوساً ماذا فعلت عائلتي لأتصبح حياتي مهددة بهذا الشكل!! و لكن في نهاية كل قصة حزينة يوجد بطل سيجعل كل ملاذ الدنيا بين يدي و لكن هل هذا س...