التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)

الفصل الواحد والثلاثون

الجزء الثالث💖
  الفصل الواحد والثلاثون...

ظل امجد يتلفت يمين ويسار  وعينيه تترقب حوله في حذر  حتي لا يراه احد وهو يتسلل مثل

اللصوص الي غرفه اصرار لانه يخشي ان يتم التقاطه من قبل والداته كما حدث

معه في الصباح  لانها توعدت له انها ستكون مثل ظله وان تم التقاطه مره اخري  وهو يحاول التسلل الي غرفه اصرار قبل

الزفاف ستطرده خارج القصر الي حين موعد

الزفاف لي يظل يتوعد لي اصرار بأشد انواع العقاب

بعد برهه يصل الي غرفه اصرار ويفتح الباب بحذر

وتروي ويفتحه قليلا
وينظر من خلال الباب

المفتوح قليلا ليبتسم بمكر حين يجد السرير فارغ فيدخل الي الغرفه وعينيه

تتجول في اركانها باحثا عن اصرار لتتوسع

ابتسامته بشده حين يجد اضاءه المرحاض مشتعله فيختبئ في مكان ما

مترقب خروجها ليقبع برهه وبعدها تخرج اصرار  وهي تتثأب ومغلقه عينيها بنعاس وكادت ان تلمس

طرف السرير لتجد من ينقض عليها يحاصرها بجسده الثقيل لتنفخ وجنتيها بسأم من افعال

امجد التي لا تقل وصفها عن افعال صبيانيه لتتنهد

وتقلب عينيها بضيق وتهتف قائله

اصرار:وبعدين معاك يا زفت وايه اخرت لعب العيال ده اف منك

ليبتسم  امجد ابتسامه لاعوب وتضوي عينيه بمكر
ويعتليها ويثبتها بجسده الضخم الثقيل لتتطلع اليه اصرار بغضب واستياء ليدنو امجد بوجهه ويقترب من وجهها لي درجه انهما

يتنفسان انفاس بعضهما  فتشتعل الاجساد بحراره العشق ولهيبه وتتحدث

العين لغه العشق وتبوح بي مكنون القلوب ولوعه الفراق والبعد مشاعر

مرتبكه ممزوجه بالعتاب والحب والحنين والاحتياج والدفئ والغيره والجموح

عجزت الشفاه عن النطق والتعبير فتحدثت العيون واشعلت الافئده  ليسحر

امجد بعالم اصرار ويغيب عن الواقع ويهمس بعشق وضعف وهو يدفن وجهه

في عنقها يلمس جلدها بشفتيه بنعومه ينثر قبولاته المتشوقه فترتعش اصرار اسفله وتغمض

عينيها بنشوه وتضع يدها خلف رأسه تجذبه اليها اكثر وصدرها يعلو ويهبط بجنون من عبث شفاه

امجد علي عنقها فيهمس امجد لها بنبره مثيره قائلا

امجد:مياده حبيبتي قطتي الشرسه الا انا بحرش بيها بقي انا بغرغر بكي بقي بتشعللي عليه امي
ليبتسم بتهكم ويكمل حديثه