الفصل السادس والاربعون

151 8 3
                                    

الجزء الثالث...
الفصل السادس والاربعون

طعنه تلقها عاشق في قلبه لم يكن يصدق انه سوف

يتلقي تلك الطعنه من تلك المخلوقه التي عشقها

طوال عمره بل ومنحها كل وسائل الرفاهيه بل خبأها عن عيون الجميع جعلها

اميره قلبه وسيده عقله لكن ما يحدوث الان فاق كل تخياله فتتسع عينيه

علي اوجها في حاله صدمه هاتفا بنبره هزيله منكسره  وحدقته مثبته علي تلك القابعه امامه تناظره ببرود وعدم مبالاه فيقول

عاشق:مستحيل لايانا انتي يا بنتي الا تغدري بيه ليه ليه يا حبيبتي ليه؟

تبتسم لايانا بسخريه وتتقدم اكثر صوب عاشق المصدوم وتجذبه من طرف قميصه قائله

لايانا:ايواه يا بابا انا الا غدرت بيك زي ما غدرت

بيه يوم ما سرقتني من الا خطفوني انا ومجموعه من

البنات صحيح انت بتحرر كل البنات وترجعهم لي بيتهم  بس انت سرقت

عمري حبستني في قفص من الماس منكرش بس حرمتني حتي من التنفس الا بأمرك انت اكتر حد

ظالم بكرهك يا  عاشق ومتخفش الحقنه الا حقنتك بيها في قلبك هي نفسها الا حقنت بيها زعماء كتير يعني معني كده مش

هتموت يا دكتور عاشق الكيميائي الشهير  ده

اختراعك يعني بس هتتمحي شخصيتك المريضه  بالانتقام والحقد

وهتنسي حتي نفسك وتبقي بيبي لسه مولود 

ادامك بس خمس وتلاتين دقايق وهتودع عاشق مندركوا لي الابدا مع السلامه يا بابي...

تنهي حديثها ببسمه ساخره هاتفه بحده قائله

لايانا:متخفش يا بابي هحكي لك سر الماضي اصل انا لقيت في حاجات

المختل الكيس جوز امك ومعذبها كل الحقيقه وهتسمعها دلوقتي ...

قالت هذا وهي تطالع عينيه بفضول شديد حتي تري

لحظه انكسار وندم لكن هيهات لم تري غير الحقد

والجمود في نظرته ولم يتفوه بحرف واحدا فتنهد

بيأس من حاله وقامت بضغط علي قيلاتها فتعمل

السماعات الكبري المخفيه في احدي جدران المكان  فعم الصمت المكان الجميع

في حاله ترقب وانتباه وفجأه يصدح صوت نحيب يهز جدران المكان فتتسع

عين  عاشق برهبه حين يسمع نحيب امه فهو يعهده كا اسمه حيث دار الحوار التالي العائد لي سنوات ماضت....

مليكه:انتي ليه بتعيطي يا ايلارا وليه اختفيتي فجأه وهجرتينا انور اتعذب كتير

في بعدك اتحول لي انسان جامد محطم حتي انا

التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن