الفصل الخامس و الثلاثون

144 9 1
                                    

الجزء الثالث
الفصل الخامس والثلاثون
تسير مليكه شارده تفكر
ماذا سوف تفعل في حياتها هل حقا سوف تتزوج من

أمير وهي قلبها مع امجد هل حقا ستجعل غير امجد يلمسها ويشركها حياتها الحيره تقتلها وتسرق

فرحتها ام ستنفذ خطتها الي نيل قلب امجد مهما كان الثمن ظل تفكر وتفكر

في تنفيذ خطتها وكيفيه تنفذها قبل الزفاف في نفس اللحظه كانت مياده في طريقها الي الحديقه

وكانت تتحدث عبر الهاتف وتصيح بسخط ولا تري

امامها لتصطدم بي مليكه فتقعاه كل وحده في اتجاه لكن تلمح اصرار ان مليكه

كادت ان تصدم رأسها بي مقدمه باب القصر لتنتفض بي  سرعه البرق وتلقطتها بين احضانها وتتلقي هي الصدمه بدلا عنها لتقبع

مليكه بين ضلوع اصرار التي تتشبث بيها تغمرها

بكل حب وحنو لينبض قلب  مليكه بجنون لكنها تشعر

بي الدفئ والسكينه التي تفتقدها منذ سنوات لتضمها اليها اكثر وتغمض

عينيها مده من الزمان لتنسي اصرار الم جبينها وتستمتع بي دفئ قبلها التي فقتده منذ سنوات ليجول في عقلها اسئله كثيره منها

اصرار:ياااااااه يا توأمي اخيرا ضمتك لي حضني بجد رحتك ودفئك وحشني وحشني كل حاجه فيكي جنونك مشاكستك ليه

خناقك مع امير وامجد غيرتك من امجد ام كنت بلعب معاه هوسك بيه بجد وحشني بس فيه حاجه

دلوقتي هي الحاجز بينا يا مليكتي يا تري قلبك هيتخلي عن الحب الوهمي   لي امجد ولا؟ يا تري لو

هتحط في الاختيار بينك وبين امجد؟ اه يا قلبي كلاهما اختيار مميت الصبر من عندك يا رب

وكان حال مليكه لا يقل فوضي وحيره عن اصرار فكان هناك مليون سؤال وتنقود يجول في عقلها مثل الضباع الشارده وهناك احاسيس مبعثره تحرق قلبها و روحها مثل

مليكه: ياااه انا من زمان مرتحتش كدة بس ايه الشعور الغريب ده ؟
انا عمري ما حسيت بي الدفئ والسلام ده الا في حضني مياده طيب ازاي؟
عقلي هيشيط مني لااااااا
انا لازم ابعد عنها حالا بس!!
انا مرتاحه اوي مش عاوزه اسيبها  اااااه يا قلبي كفايه بهدله فيه لا انا هخرج من حضنها واهرب من غير حتي كلمه وده برده مش هيأثر عليه في قراري والا في دماغي هنفذه يعني هنفذه كفايه ضياعه روحي مني مره مش هسمح ان يحصلي تاني مش هخسر وهي عدوتي ولازم ابعدها مني حياتنا مهما يكون التمن.....؟

لي يكسر هذا الشرود صوت
صياحات صاخبه تأتي من الدور الثاني ومصدرها مشاجره بين اسحاق وفتون وبدر وتقي واخيرا ناي وانهار وشجن

لتنتفض الفتاتان وقفتان وكأن هناك حيه تتراقص علي جسادهما لي تهم مبتعده عن الاخري دون حتي النظر الي بعضهما لي تصعداه الدرج في لمحه لي تتجاه الي غرفه اسحاق لي تفرغاه فمهما علي اخره مما تشهداه حيث فتون  قفزت علي ظهر اسحاق وطوقت عنقه بي كلتا يداها واحاطت قدماه علي خصره وقامت بغرس اسنانها في عنق اسحاق وظلت تضغط عليها بسخط وغضب واضح من ملامحها المشدوده بقوه واسحاق يأين من فعلتها ويحاول انزلها لكنه غير قادر علي الوصول لي جسدها لي يصيح بنبره متألمه ممزوجه بي الغضب وسط محاولاته لي انزلها قائلا

التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن