الفصل الواحد والعشرون

205 13 1
                                    

الجزء الثالث
الفصل الواحد والعشرون

تشرق شمس يوم جديد يحمل الكثير من المفاجأت والتحديات....

فتستيقظ منار بي نشاط وسعاده لكنها تجن وتصيح  بي حده علي مليكه التي مازالت نائمه لي تفتح مليكه عينيها بي نعاس شديد وترد عليها بي تأفأف وهي تسحب الوساده فوق رأسها قائله

مليكه:اف منك يا منار  هو انتي علي طول بارده كده انهدي شويه لسه النهار في اوله ليه عاوزني اصحي بدري كده مع الفراخ

تستشيط منار غضبا من برود مليكه لي تقفز فوق السرير وتسحب من فوق راسها الوساده بي غضب وتضربها بيها عدت مرات وهي تهتف بي حده

منار:بقي انا بارده طيب انا هوريكي البرود بي حد ذاته

وظلت تضربها بي الوساده علي رأسها  وكل انحاء

جسدها لي تشهق مليكه بي الم وتنتفض من نومها بي فزع وهي تضحك علي جنون صديقتها وتحاول تفادي ضرباتها بي الوساده
فتهبط من علي السرير وتركد في الغرفه وهي

تضحك وخلفها منار  ممسكه بي الوساده وكل تقسيم وجهها تفيض بي الغضب والاستياء من تصرفات مليكه لي تنخفض

مليكه اسفل متفاديه ضربه موجه من منار ثم تقفز عليها فتحصرها بي جسدها

وتكبل يديها بي احكام وهي تضحك علي ملامح منار المشتعله غضبا وعينيها المتوعده فتقابلها نظرات مليكه المتوسله بي الغفران وقبل ان تنطق مليكه تبغتها هي بي بسمه رقيقه وتتحدث قبلها بي اعتذار وتوسل

مليكه: قبل اي حاجه انا غلطانه وغبيه  عشان  نسيت ان النهارده فيه اهم واشيك واجمل انقي وارق عروسه في الكون كله

وحقك علي رأسي ويلا بقي عشان نفطر ونلحق نستعد ونشوف اليوم الطويل ده

انهت حديثها بي طبع قبله رقيقه علي وجنتي منار التي ارتسمت ابتسامه شقيه من جنان مليكه التي ركدت من امامها الي اسفل بي مجرد ان انهت القبله لي تقهقه منار بي شده عليها وهي تتابع طيفها الذي اختفي لي تعليق علي فعلتها تلك بي سخريه قائله

منار:والله طفله ومجنونه انتي يا مليكه رغم القوه العناد الا بيتظهري بيهم قدام الناس بس جواكي هش جدا وبرئ ربنا يسعدك

ويريح قلبك
لي تذهب  خلف مليكه

بعد ما استيقظت اصرار كا عادتها مبكره فقد تحممت وبدلت ثيابها وادت فرضها وذهبت لي العدو الصباحي

كما هي عادتها وهي شاردت الذهن تفكر في امجد وما هو قادم معه  وبعدها ترجع الي القصر لي

تسمع صوت ضحكات تعهدها جيدا قادم من ناحيت الحديقه فتضيق عينيها بي حده وتركد صوب

الحديقه وتتجمد مكانها مما تري بل تستشيط غضبا وغيره حين تري امجد يتحدث مع لار التي تقف معه هي ترتدي تنوره  زهريه قصيره لي

التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن