الفصل الثاني والعشرون

175 12 1
                                    

الجزء الثالث
الفصل الثاني والعشرون

الاجواء في الحفل اصبحت مشتعله بي الاحداث المجنونه بي الحب والغيره والغضب والتحدي والخوف

صعدت فتون الي المسرح وهي تنظر صوب اسحاق الذي يتطلع اليها بي غضب وغيره جحيمي فكل تقاسيم وجهه تصرخ بي هذا  لي يشير اليها ان تهبط من المسرح وتأتي اليه لكن فتون تنظر اليها بي عدم مبالاه وتبتسم بي تحدي وهي تحادث نفسها بي سعاده

فتون:والله لا اشعوت قلبك واجننك واخليك تتمني مني نظره بقي انا تسبني وتقول لي جده بلاش جوازنا وتجري وري لار السحليه طيب صبرك عليك  يا ابن ضحي

لي ترتسم ابتسامه لاعوب حين تري حال اسحاق الذي يتخلي لي اول مره عن هدوئه ويطلق العنان لي

جمام غضبه فتجذب فتون المذياع وتشير لي الفرقه الموسيقيه  لي تعزف لحن قد جهزته فتون معهم

مسبقا وبدأت الالحان في الانطلاق وقد انسجم معها الجميع والتفوا حول المسرح وعيونهم مثبته

صوب فتون بي كل انبهار لكن فتون عينيها مثبته

علي اسحاق تتوهج بي بريق العشق وجنونه فتغني بي كل لهفه واشتياق

وهي تتحرك علي المسرح بي كل خفه ورشاقه مثل الفراش تنشر عبقها وتأسر الجميع بي عذوبه صوتها فغنت بي كل ذره في جسدها وهي تعبير عن حبها لي اسحاق فغنت بي كل شجن واحساس وعينيها لا تري غيره قائله

فتون: انا بعتذر عن جهلي بي مشاعري انا بعتذر عن جهلي بي حبك يا فارسي كنت ظلي في كل وقتي يا فارسي كنت تحمني من جناني حين كنت اسير ليلا اضحك ولا افكرا في غدا كنت اشعر بي طيفكي يحمني حتي من نسمتا مارا بي  جانبي لم اشعر يوما بي الخوفي لي انك انت اماني حمايتي يا

فارسي كنت اظن بي اني لا اهواك لكني حين رأيت غيري ينظر نحوك بي كل عشقا واشتياق اشتعلت نيران الغيره في قلبي

ايقنت وقتها فقط بي اني اهواك لست اعلم ان كنت لي غفار ام انك لي عشقي فران لكني لن ولن اترك ميدان عشقك دون انتصار وسأحارب الدنيا جهارا حتي تكون انتي نصري وكنزي و فارسي المغوار احبك احبك حتي في السهود الصياح احبك احبك حتي

دون انصاف احبك حتي ان لم تنطق الشفاه لكن تصدح بيها العيون في الارجاء

فانت معلمي وفناري منك تعلمت ان الصمت في العشق انقي من ضجيج الكلام فا الحب جوهره  افعال تتوهج في الظلام ام

الصياح يكمن في بريق الكلام وانت اصدق من اي كلام احبك في صمتك احبك يا وهج الايام يا تري هل لي مكان في دوره الاكوان ام قد سكن بي ذباب الاحباب

انهت اخر حرف من الغناء وهي تتطلع الي اسحاق الجامد بلا حراك ثابت بدون افعال نظراته خاليه من الكلام  لا تعرف ماذا  ينوي ان يفعل لكن من كان يغني يصدح بي الكلام قلبها وليس اللسان كانت تتمني ان تلقي بي نفسها بين احضان اسحاق وتصدح بي اسمه في سماء العشاق وتعتذر عن حماقتها  عن حقيقه عشقه الذي كان يتوهج مثل الشمس في كبد السماء لكن افاقت بعد فوات الاوان ام هناك لي العشق حديث مكار

التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن