التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)

الفصل الثالث والاربعون

الجزء الثالث
الفصل الثالث والاربعون

خرج اسحاق من المكتب يأنب نفسه علي ما فعله كيف يدمر فرحتها في اكثر

يوم تتمناه كل فتاه كيف يجعلها تبكي في يوم مثل

هذا بدل ان يرسم ابتسامه علي شفتيها ولا يجعلها تختفي ابدا  لكنه جن حين

رأها بتلك الثياب الفاضحه وجمالها فتنه حقا فقد صدق من سمها فتون لكنها

ملكه ولن يسمح لي احد غيره ان يراها فقرر  ان يصلح الوضع لكن بطريقته

ليصعد الي غرفته القديمه ويأتي بفستان الذي جلبه

لها لانه كان يتوقع ان تعند معه وتجلب ذاك الفستان الفاضح لذا  جلبه لها

ليأخذه ويركض اليها وقلبه مازل يأنبه علي تمزيق

فستانها ليعود الي المكتب ويقف امامه يلهث من الركض فأخذ ينظم انفاسه

حتي يهدأ وبعد ثانيه يستعد زمام امره ويفتح الباب  فقد اغلقه خلفه بيه حتي لا تخرج او يدخل

عليها احد فيراها هكذا ليلوج الي المكتب وملامحه

هادئه بلا اي تعابير وعينيه تتطلع اليها بنظرات خاليه

من اي مشاعر ليجدها تحدق بيه بكل غضب

وعتاب ودموعها تسيل علي
وجنتيها مثل الغيث فينتحب قلبه علي من اسرته لكنه لن يستسلم لي رهف قلبه بل سيظل جامد بلا مشاعر حتي تتعلم معني النضج لتشرد فتون في حياتها القادمه وهي تنتحب حزنا وقهرا علي حبها المهدور

فتون:ياااه لي الدرجه دي انت قاسي عمري ما

اتخيلت ان اسحاق اللطيف يطلع منه كل التملك

والهوس هو مش زي عمي بدر الحنون الصبور علي كل

جنان خالتي تقي بس صبرك يا اسحاق هدفعك

تمن قهرتي ونزول دمعتي يوم فرحي صبرك وبرده

مش هتنكد عليه يوم فرحي وانت ولا هتفرق معاي

فيتعجب اسحاق من تبدل حالها من الضعف لي القوه وهي تنهض وتجفف

دموعها بكل اباء وشموخ وتنتزع منه الرداء بكل حده

وترسم ابتسامه واثقه علي شفتيها بل وما زاد دهشته

جرأتها الغير محدود فقد تجاهلت وجوده ولم تتفوه

بحرف فتخطو الي زوايه المقعد لتضع عليها الرداء وتخرجه من مغلفه فتشهق 

بانبهار من روعه الرداء فقد ظل اسحاق تسع سنوات

ينسجه بيده قطعه قطعه كما تخيله فقد كان ردائا   يشبه رداء اميرات

الحكايات الخياليه فكان من الحرير الخالص شديد البياض يضوي كثيرا ويتغير لونه مع تغير الاضاءه فتقفز فتون في الهواء وهي تضحك بطفوله فتركض اليه تضمه بحب وتطبع قبله رقيقه علي وجنته ثم تعي لنفسها فتخجل لكنها تفر من هذا الخجل بالتحديق اليه بسخط ثم تركض الي ردائها فتجذبه وتدور بيه حول نفسها وهي تعاقنه بسعاده فيشعر اسحاق بالغيره والسعاده لي سعادتها فيرفع حاجبيه بتهكم وهو غارق في التفكير وعينيه مثبته عليها