التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)

الفصل الثاني

الفصل الثاني

تصيح تقي بي غضب ناري قد هز جدران القصر وايقظ الجميع علي موال  كل صباح
تقي:بدررر صباحك زي وشك بقي انا منكده عليك وزنانه واطفش بلاد ومجنونه طيب انا بقي هوريك الجنان علي اصوله

فينهض بدر ويصعد فوق السرير يختبئ خلف مليكه التي تضحك بي هستريه علي هؤلاء الاطفال الكبار فتصعد تقي علي السرير وتظل تقفز  في الهواء وهي تمد يدها في محاوله يأئسه حتي تصل الي بدر المختبئ خلف مليكه التي تضحك بي شده ولا تسطتيع النطق حتي ويظل بدر يميل يسار ويمين حتي يتفادي تقي وهو يضحك ويتحدث بي موده محاوله تهدأتها

بدر:حبيبي انا اسف مكنش قصدي والله ده انا بعشقك وبعشق شقاوتك بحبك يا تقي انا...

تنظر اليه تقي بي ضيق وتتحدث بي سخريه

تقي:ثبتني يا روميوا ثابتني..

في تلك الاثناء كل من فيه القصر قد خرج من غرفهم وهم  في حاله نعاس  وانزعاج  من جنون بدر وتقي اللذان لم يكبران مهما تقدم بيهم العمر

تركد فجر بي مرح وهي مبتسمه علي شقيقها اسحاق وتقفز عليه تتشبث في عنقه وتحوط خصره بي قدمها وتطوق عنقه بي يدها وهي مبتسمه فيضحك اسحاق علي شقاوه شقيقته المدلاله فيضمها اليه ويتحدث بي مرح وهدوئه المعتاده

اسحاق: هو انتي مش هبطلي شقاوه ابدا ....

تبتسم فجر بي دلال زائد
وعيونها تضوي بي مشاكسه
فجر:الله بقي يا اوس ان مكنتش ادلع علي اخوي حبيبي روح قلبي هدلع علي مين يعني؟

ينظر اليها اسحاق بي ريبه فهو يعلم تلك النبره التي تتحدث بيها فا حينها يعلم بي انه هناك كارثه بعدها
فيبتسم بي هدوء ويتحدث

اسحاق:اه انا عارف ام تقولي اوس يبقي فيه كارثه استر يا ستار من الفضايح قولي كل الا عندك يا اخر صبري

تدعي فجر البراءه وتتحدث بي دلال زائد وتقترب من اسحاق وتقبله بي وجنته بي طفوله  وهي تتحدث

فجر:هو انا ليه غير اوس حبيبي سندي صندوق اسراري عشان يحميني ربنا يخليه ليه

ينظر اليها اسحتاق بي حب  واحتواء ترسل الامان والطمئنينه الي قلب ورح فجر وتجعلها ترفرف من السعاده ويضمها اليه اكثر وهو مازال مبتسم ويتحدث بي هدوئه المعتاده
اسحاق: وانتي بنتي يا فجر مش اختي انتي من يوم ما اتولدتي وانا الا سميتك فجر واخدتك في حضني انتي واخواتك مسؤليتي انا مستعد ادفع عمري كله عشان احميكم

من نسمه الهوا الطاير مهما حصل مش هخلي اي  حد يقرب منكم انتي ومليكه ومياده الا ان شاء الله هترجع انا واثق في الله انها عايشه ومش هسكت غير ام ارجعها
وكادت عيونه ان تدمع فتبتسم فجر بي فخر وثقه في صلبه شقيقها وقوته في وعده لي حمايتهم