الفصل السادس والعشرون

212 13 2
                                    

الجزء الثالث
الفصل السادس والعشرون

يبتسم بدر بي سخريه من الفوضي التي تحدوث في القصر وتحكم تقي بيه وكأنه طفلا صغير يحرم من احضانه امه لي يتنهد بي ضيق لي يتمتم بي كلمات غير مفهومه وهو يسير في دربه نحو غرفه امه حتي ينعم بي الراحه بين احضانها قائلا

بدر:والله عال يا عبد العال بقي انا اتجوز عشان في الاخر ترسي اني انام في حضني امي طيب يا تقي يا عيله ام خصمتك ومعبرتكيش مقباش انا بدر

لي يصفع نفسه عده مرات متهكما من حاله لي يتمتم مجددا بي غضب وسخريه من ذاته قائلا

بدر:والله انت عيل مخنث اول ما هتضحك لك وتبوسك بوسه هتنخ زي العاده وتبقي جروها الخاص ووووو

لي يصمت فجأه عن السخريه من نفسه لي يضيق عينيه بي ريبه حين  يري امه من احدي نوافذ القصر يراها  تتسلل  في جنح الليل وهي تتلفت حوليها  مثل اللصه والذعر والخوف ساكن

معالمها وكأنها تخشي ان يراها احد وما زاد الشك في نفسه رؤيه الخوف في

عينيها وكأن ملاك الموت يحضنها ويسلب انفاسها بي بطئ شديد  وتلك النظره كانت بي مثابه

جمرات تحرق روح وقلب بدر لانه شعر بي مدي عجزه عن حمايه امه فهو يعتبرها انفاسه ويعشقها حد الجنون لي يحسم امره

ويقرر اللحاق بيها وكشف سر زعرها لكنه اقسم بي داخله ان يحرق من سبب خوفها بي تلك الطريقه بأنه سوف يحرقه حيا ويقف يشاهده ويبتسم مثل الشيطان وهو يتفحم امام عينيه لي يتسلل خلفها ويلحقها لي خارج القصر وهو متجهم الوجه يظل يلحقها لي دقائق لي يجدها

تقف عند كوخ عتيق الطراز لم يكن يعرف بي وجوده في تلك البقعه خلف القصر فهو لا يبعد كثيرا عن القصر وقف متسمر مكانه يراقب شخص يخرج من هذا الكوخ لي ترتعب (مليكه)امه  وتتراجع خطوتين الي الخلف حين تري هذا الشخص المخفي المعالم خلف قناع اسود لعين لي يقبض بدر يده بي غضب لانه يمنع نفسه من الذهاب ولكم هذا الملثم الذي تسبب في زعر امه لكنه يتمالك نفسه مستمع لي صوت عقله مهدأ من روعه حتي يفهم علامات الاستفهام التي تغزو عقله لي يتنهد بي هدوء غريب ويراقب ما يحدوث مع مليكه وهذا المثلم

وقتها يتقدم هذا المثلم خطوه ويقف امام مليكه المرتعبه

لي يتحدث بي صوتا ساخر يحمل بين طياته طيف الم دفين قائلا
...: دلوقتي بس خايفه دلوقتي بس مرعوبه اومال فين شجاعتك وجبروتك وقسوه قلبك الا...
لي يصمت قليلا ثم يتقدم اكثر من مليكه حتي اصبح يقف امامها ولا يفصل شئ بين جسادهما لي يشتعل بدر غضبا لكنه يظل مكانه

يجذب هذا الملثم ذراع مليكه بي حده وعنفه لي يرمقها بي كره ممزوج بي وجع ورغبه انتقام لا حدود لها لي ترتجف مليكه بين قبضته لي يبتسم بي مكر ويتحدث بي غضب ممزوج بي تهكم لادع قائلا

التوأم ورحله الحياه (الجزء الثالث❤ رحله البحث عن الحب _مياده ومليكه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن