[تُكملُ كِيم نوني خُطَواتِها دونَ المُبالاة والإكتِراثِ لكَلامِ مَن هُم حَولَها ، وتَتَظاهرُ بعدمِ سَماعها بما يَهمِسون مِن كلامٍ تافهٍ عَنها]
-
( في اعماق كيم ز. ليني) : [مَ-مَن تَكُونُ هذِه الفَتاةُ بِحَقِ الجَحيم! حَقًا مُخيفة.... لَرُبَما عَلي تُجَنُبُها وتَجَنُبُ مَن هُم مِثلَها ، مُجَرَدُ النَظَر أو التَفكِير بِها أشبَهُ بِكابوسٍ حَي .. كُلُ ما أتَمَناهُ الآن وأطلبُهُ بِشِدةٍ من إلهي هو ألا نَكُونَ بالفَصلِ ذاتِه مَعًا فَأنا أُفَضِلُ الموتَ على ذَلك ]
-
بعد مدة من الوقت
*صوت رنين الجرس* (ها قَد حانَ وَقتُ الحِصةِ الأولى للعامِ الدِراسي الجَديد نَتَمَنى لَكُم أعزائُنا الطَلبَة عامًا مُبهِجًا ، الرَجاء مِن جَميع الطَلبةِ التَوجُه إلى لائِحة الأسماءِ لِمعرِفةِ فصولِكُم والذَهابُ إليها بأسرَعِ وَقتٍ مُمكِن وشُكرًا لِحُسنِ إستِماعِكُم!)
شخص غريب لكيم ز. ليني - آهه واللعنَة أودُ ان أكونَ في نَفس الفَصلِ مع كيم نوني هي فَقَط رائِعة أليسَت كَذلِك؟ *يحدق بكيم ز. ليني منتظِرًا منه الرد*
ز. ليني - عُذرًا؟ م-مالذي تَقُولُه لم أستَمِع إليكَ جَيدًا
الطقعه الغريب- أنتَ تَعلم ، لا يَهُم أعتَذرُ على الإزعاج
[كان ز. ليني يتظاهر بعدم الإنتباه ، رغم كونه كذلك إلا أنه خائف من أن يتكلم عن تلك الفتاة ]
[تَوَجهَ كيم ز. ليني نَحوَ قائِمَةِ الأسماء ليعرفَ بأي فَصلٍ يَتجِه ، وحالَما وَصل لَمِحَت عيناهُ كابوسًا مُخيفًا بالنِسبَةِ له! نَعم إنَ كيم نوني مَعهُ بنَفسِ الفَصل! حاولَ أن يدرِكَ كيم ز. ليني ما يدورُ حولَه فَقَد اصابَهُ التوتُر و كادَ أن يَفقِدَ عَقلَهُ ، لَقد تَجَمدَ بمكانِهِ لِلحظَةٍ كونهُ خائِفًا مِن كيم نوني تِلكَ المُريبَة ، أستجمَعَ كيم ز. ليني أنفاسَهُ وتَقدَمَ ، لسوءِ حَظِهِ لا يوجدُ أيُ مَكانٍ فارغٍ لهُ بالفصلِ سوا المَقعَدُ الذي بجانِب كيم نوني ! نَعم لكِن لا خِيار لديه سِوا أن يتقَدم ويَجلُسَ بجانِبِها ، قبل أن يُلاحظَ زُملائُهُ بالفَصل أنَهُ جَبان وينهالونَ بالضحكِ والتَنمُرِ عَليه ، وقَد تَمكنَ مِن فعلِها رُغمَ أنه سيفقِدُ عَقلَه]
يتبع مالي دخل
