الفصل الثامن

62 13 2
                                    

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثامن

توجه الثلاثي هيدان، يورينا وكاكوزو لمهمتهم الجديدة وبعد نزولهم من السيارة اختبؤوا خلف الأشجار حتى وصلوا لمستودع فارغ وقديم في وسط الغابة
-هيدان:أولا علينا وضع خطة
-كاكوزو:وما حاجتنا للخطة؟
-هيدان(بحدة) :كاكوزو! أيها الخيط اللعين المهووس بالمال...لا تفعل شيئا متهورا مجددا
-كاكوزو:في حال أصابني أي خدش سأسمح لك بأن تستأصل كليتي
-هيدان:ما الذي ستفعله؟
-يورينا:هييييي هل هناك شيء مهم يمكننا القيام به؟ نحن أيضا هنا
-كاكوزو:لا داعي

أخرج من حقيبة كان يحملها خلف ظهره مسدسا رشاشا ويبدو أنه ملكه الخاص وليس ملك الآكاتسكي
-هيدان(بصدمة) :هل مسموح لنا اقتناء هذه الأشياء؟
-كاكوزو:ولِمَ لا؟ لا تهم طريقة تنفيذنا للمهمة ولا الأسلحة التي حصلنا عليها...كل ما يهم هو النجاح

ركل باب المستودع فرآه الحراس وقبل أن يحركوا ساكنا ويخرجوا مسدساتهم أطلق عليهم رصاصا كثيفا من الرشاش فأرداهم جميعا قتلى
-يورينا:واو! أعتقد أن مهمتنا ستنتهي بسرعة
-هيدان:هل هناك خدوش؟ طمئني
-كاكوزو:لا حتى الآن

رأى هيدان رجلا في نهاية المستودع يحمل سلاحا فصرخ على كاكوزو وفي آخر لحظة تدحرج وهرب ثم اختبأ ثلاثتهم وأخرجوا أسلحتهم
-يورينا:ابقيا هنا وألهياه وأنا سأبحث عن مدخل آخر

بقي الاثنان يصوبان بالرصاص على الرجل ولم يستطيعا إصابته بسبب براعته بينما ركضت يورينا حول المستودع الخشبي تبحث عن مدخل وللأسف لم تجد واحدا
-يورينا:حين تريد شيئا...افعله بنفسك

لاحظت أن خشب المستودع متهالك فركلته برجلها فتحطم لتجعل منه مدخلا...تسللت للداخل وأول ما رأته فتاة مربوطة في الكرسي
-يورينا:مذهل! المهمة أنجزت

أفلتت وثاقها وفكت عقدة فمها لتستطيع الكلام
-يورينا:لا تخافي فنحن هنا لإنقاذك...اتبعيني بسرعة قبل أن يأتي أحد

أمسكتها من ذراعها وأخذتها لحيث هيدان وكاكوزو بالقرب من المدخل الأمامي
-يورينا:الرهينة بأمان
-كاكوزو:ممتاز...الآن يمكنني فعل ما برأسي
-هيدان(باستغراب) :ماذا ستفعل؟

لم يتركهما يسألان كثيرا وأخرج من جيبه قنبلة يدوية وفك مفتاح الأمان ثم رماها داخل المستودع فانفجر وسط دهشة هيدان ويورينا والرهينة أيضا
-كاكوزو:هكذا تحل الأمور
-هيدان(بصدمة) :لأجل المال تبين أنك تفعل الكثير
-يورينا:ما قصة القنبلة؟
-كاكوزو:إنها من صنع يدَي حبيبك...هل يشفي هذا فضولك؟

فجأة احمر خداها حين تذكرت ما فعلته لديدارا ذاك اليوم
-كاكوزو:لنذهب

أخذ الرهينة للسيارة بينما بقيت يورينا مكانها تغطي وجهها من الخجل وهيدان يسخر منها
-هيدان(بسخرية) :خخخخخ وجهك أحمر مجددا...أنتِ حقا تحبينه
-يورينا(بخجل) :لاااااااا دعني وشأني

رِوَايَة مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن