الفصل الثامن والثلاثون

41 7 103
                                    

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الثامن والثلاثون

اقتحمت يورينا القصر بسرعة وهي غاضبة وضربت كل الأبواب في طريقها برجلها حتى وصلت للطابق تحت الأرضي حيث البقية...رفعت السلاح وهي تسير باتجاه أوبيتو بثقة وغضب حتى وصلت إليه
-زيتسو(بصدمة) :سيدي!

أراد زيتسو رفع السلاح عليها لكن أوبيتو أشار له بالتوقف
-أوبيتو:لا أريد من أحد التدخل...الأمر بيني وبينها

نظرت نحو ديدارا بطرف عينها فوجدته مغطى بالكدمات محاولا البقاء على وعيه حتى يرى ما الذي يجري...ثم أعادت بصرها نحو أوبيتو الذي ما يزال واقفا مكانه في وجه سلاحها
-أوبيتو:أعلم أنكِ لن تطلقي النار...أنزلي المسدس
-يورينا(بغضب) :ما الذي تفعله؟ تريد قتله؟
-أوبيتو:أليس هو من أراد قتلي أولا؟
-يورينا(بغضب) :لأنك لم تترك له خيارا آخر...بقاؤك على قيد الحياة هو تهديد لعلاقتنا
-أوبيتو(بحدة) :استيقظي من أحلامك...هذا المغفل لن يعطيك أي شيء تستحقينه...إنه لا يجيد تقديرك كما أفعل
-يورينا(بغضب) :لا أحتاج تقديرك المادي...كل ما أريده هو شخص أتحمس للبقاء معه...والخروج معه في مواعيد لطيفة...وأنت لست ذلك الشخص
-أوبيتو(بحدة) :كيف يمكنك أن تحبي مغفلا مثله؟ أنا أفضل منه بملايين المرات
-يورينا(بغضب) :بل أنت مجرد حشرة تحتاج الدهس
-أوبيتو(بحدة) :ادهسيني إذًا؟ ماذا تنتظرين؟ أقسم أنك لن تعيشي يوما سعيدا واحدا لبقية حياتك حتى بعد موتي
-يورينا(بغضب) :اخرس
-أوبيتو(بغضب) :أعلم أنك مجرد جبانة ولهذا أستمتع بفعل ما أريده دون قلق
-يورينا(بغضب) :اخرسسسسسس
-أوبيتو(بغضب) :أقسم أنني سأقتله وأنتِ تشاهدين...ليس لأنني أريد أن أكون معك بل لأنني لن أسمح لأحد أن يكون سعيدا ما دمت أنا غير سعيد
-يورينا(بغضب) :قلت لك اخرس! اخرس! اخرس!

لم تتحمل كل ذلك الكم من الضغط وضغطت على زناد المسدس فانطلقت رصاصة تموضعت في رأسه وثقبته حتى تطاير الدم عليها...سقطت جثته الهامدة على الأرض والكل يشاهدون بصدمة ولا أحد يصدق ما الذي حصل للتو...لم يظن أي أحد أنه سيرى هذا المشهد مطلقا بل لم يكن لديهم الشجاعة ليتخيلوه حتى

انصدم ديدارا من الذي رآه وحاول الحركة والوقوف لكن جسده مضروب في كل مكان...كان يريد الركض نحو يورينا والهرب معها لأنها ستموت لا محالة لكن لم يستطع النهوض من الأرض حتى

نظرت يورينا ليديها مصدومة وهما ترتجفان بشدة وداهمتها فجأة رعشة قوية من البرد كما لو أنها في القطب الجنوبي...كانت تلك آثار الصدمة والخوف من مصيرها المحتم في الموت وحقيقة أنها قتلت شخصا كان قريبا منها للغاية وله الكثير من الفضل عليها

من شدة توترها فقدت عقلها ووضعت المسدس على رأسها وقررت الانتحار
-ديدارا(بصدمة) :يورينا! لا! لا تفعلي

كانت على وشك إطلاق النار على نفسها لكن ساسوري أطلق رصاصة على ذراعها متعمدا فأصابها وأسقطت المسدس

رِوَايَة مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن