الفصل التاسع عشر

63 9 69
                                    

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل التاسع عشر

في مكتب الرئيس باين اجتمع كل من يورينا وكيسامي وتوبي من أجل مهمتهم الجديدة
-باين:بسبب فشلكما سأكلفكما بمهمة جديدة معا...ولضمان نجاحها هذه المرة خذا معكما كيسامي لينقذ الموقف الذي تخربانه
-توبي(بتوتر) :لن يتكرر الأمر

بقيت يورينا هادئة ولم تنطق بأي حرف حتى غادروا المكان وركبوا السيارة التي يقودها كيسامي...وبينما يتوجهون لوجهتهم يتحدثون مع ناغاتو عبر السماعة
-ناغاتو:المهمة هذه المرة هي أن عليكم التسلل من أجل قتل زعيم أحد العصابات الخطيرة والذي سيقوم بصفقة في مكان مدجج بالحراس
-كيسامي:لديك صورة له؟
-ناغاتو:لا وهذه هي المشكلة...لدينا بعض المعلومات القليلة ومن خلالها سنتعرف عليه
-كيسامي:عُلم...أبلغنا بها حين نصل

نظر ليورينا بجانبه والتي تبدو هادئة وباردة جدا...حاول توبي من الخلف نغزها من ذراعها فلم تبدِ أي ردة فعل
-يورينا(ببرود) :لا تكلمني مجددا...طوال حياتك
-توبي(بتوتر) :أنتِ تبالغين

أراد أن ينغزها في ذراعها مرة أخرى لإزعاجها وفجأة توقف حين سمعها تتحدث
-يورينا(ببرود) :فقط حاول لمسي وسأضع ذلك السنايبر الذي بجانبك في أنفك وأطلق النار

نظر بجانبه فرأى سلاح سنايبر الذي سيُستخدم في المهمة وشعر بالخوف فصمت

وصل ثلاثتهم للمكان المقصود وكانت الثلوج تهطل خفيفة والجو بارد...إنها منطقة صغيرة مليئة بالحرس لذا عليهم الحذر وعدم إثارة الشكوك

تسللوا ببطء حتى وصلوا للفيلا التي سيقام فيها الاجتماع الخاص بزعماء المافيا وكانت مليئة بالحراس حرفيا ولا يمكن لأحد النجاة هناك
-توبي(بقلق) :ماذا سنفعل؟
-كيسامي:أحضرنا معنا سنايبر لذا لا تقلقوا

بالقرب منهم توجد بناية من عدة طوابق فصعدوا الدرج بهدوء حتى لا يصدروا أصواتا ينتبه لها الحراس...وأثناء صعودهم نظر توبي ليورينا الهادئة بشكل مخيف
-توبي(بتوتر) :هل مازلـ...
-يورينا(ببرود) :اخرس ولا تكلمني

ثم واصلت الصعود بغرور وتركته واقفا في الدرج حزينا لبعض الوقت

من خلال أحد النوافذ تمكن كيسامي من رؤية الفيلا والتي نافذتها مفتوحة وتطل على قاعة الاجتماع وهناك خمس رجال مجتمعين على طاولة
-توبي:هل هو واحد منهم؟
-كيسامي:بلى...لكن علينا اختيار الشخص الصحيح وإلا سنكون في ورطة

نظرا ليورينا فوجدها تحدق بأظافرها بشرود
-كيسامي(بهمس) :يبدو أنها الهرمونات
-توبي(بهمس) :بالعكس إنها أول مرة أرى هرموناتها مضبوطة بهذا الشكل

رغم أنها سمعتهما لكن بقيت هادئة وهذا ما أقلق توبي أكثر لذا تقدم منها
-توبي:أود قول شيء

لم ترد عليه البتة بل واصلت التحديق بأظافرها
-توبي:حين ننهي مهمتنا سأقول شيئا مهما لطالما أردت قوله ولطالما أردتِ سماعه

رِوَايَة مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن