الفصل الأربعون (الأخير)

29 5 34
                                    

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الأربعون (الأخير)

بعد فترة من التجهيزات باشر ديدارا افتتاح متجر الخزف خاصته وكانت يورينا مساعدته الوفية فهي تهتم بالزبائن وتمتلك أسلوبا مميزا في الترويج جعل الجميع يعجبون بشخصيتها ويتعلقون بالمتجر ومشترياته

كانت تساعده أيضا في المبيعات وأحيانا يعلمها طريقة صنع القطع الخزفية...ورغم أنها مازالت تحت التدريب لكنها تمكنت مرات قليلة من صنع قطع تخصها

ذات يوم وبينما تقف في المتجر أمام خزنة النقود وتقرأ مجلة رأت زبونتين تدخلان وتتجولان على القطع وبينما هما قريبتان منها تمكنت من سماع حديثهما الذي يدور حول ديدارا...ورغم أنها لا تفهم الكورية بطلاقة ولكنها تتعلم ومما تعرفه يبدو أن حديثهما عاطفي
-الفتاة:يا إلهي إنه وسيم للغاية! الطريقة التي يبتسم بها لي...أظن أنه معجب بي
-صديقتها:لا تستعجلي فهو يبتسم للجميع
-الفتاة:لا بل ابتسامته لي مميزة...لنذهب إليه وسأثبت لك
-صديقتها:حسنا هيا...أوافقك في أنه وسيم لذا لو حصلتِ عليه ستكونين محظوظة

قطبت يورينا حاجبيها وحاولت الحفاظ على هدوئها رغم أنها تحترق من الداخل...راقبتهما وهما تتجهان نحو ديدارا الذي كان يتحدث مع زبائن آخرين في الجوار
-الفتاة:مساء الخير سيد...
-ديدارا:تسوكوري
-الفتاة:هههه تشرفنا لكن هل هو اسم أم لقب؟ لا فكرة لدي بما أنك أجنبي
-ديدارا:هههه أنا ياباني
-صديقتها:ياباني أشقر! هذا مبهر!
-ديدارا:هل أساعدكما في شيء؟
-الفتاة:لا شيء مهم...نحن مهتمتان بالخزف لذا أردنا سؤالك بعض الأسئلة
-ديدارا:تفضلا
-الفتاة:أولا هل يجب أن نتحدث هنا؟ أم لديك وقت شاغر؟ مثلا ندعوك للعشاء أو نتقابل في مقهى؟ ستكون مقابلة طويلة قليلا

ابتسم لها ابتسامة جميلة وأومأ برأسه أنْ نعم
-ديدارا:ليس لدي الكثير لفعله هذه الأيام...ربما بعد العشاء؟

فجأة ظهرت يورينا خلفه وشرارات النار تتطاير من رأسها
-يورينا(بغضب) :بعد العشاء ها؟
-ديدارا(بتوتر) :عزيزتي! متى أتيتِ؟
-يورينا(بغضب) :كنت هنا منذ البداية...ما الخطب معك ها؟
-ديدارا(بتوتر) :تريدان التعلم عن الخزف ما بالك؟
-يورينا(بغضب) :أجل ما بالي؟ إنه مجرد عشاء...ولم تسألني حتى إن كنت أريد قضاء الوقت معك اليوم أم لا...استمتع

حملت حقيبتها وخرجت من المتجر غاضبة وضربت الباب بقوة
-الفتاة:سينباي! من هذه؟
-ديدارا(بتوتر) :حبيبتي
-الفتاة:مرتبط؟!
-صديقتها:ماذا تتوقعين؟ الوسيمون أمثاله لا يبقون دون ارتباط...لنذهب صديقتي
-الفتاة(بتجهم) :فعلا

غادرتا فنظر ديدارا نحو المكان الذي كانت تجلس فيه يورينا ولاحظ أنها نسيت هاتفها
-ديدارا(بتجهم) :رائع! لا يمكنني حتى الاتصال بها...سأترك للمساء وألحق بها

ثم توجه للهاتف وأمسكه وفكر لبعض الوقت
-ديدارا:بل علي اللحاق بها فورا وإلا ستتفاقم المشكلة

رِوَايَة مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن