الفصل الواحد والثلاثون

34 7 68
                                    

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الواحد والثلاثون

عاد ديدارا لغرفته متعبا بعد يوم حافل بالمهمات وبمجرد أن دخل وجد أوبيتو ينتظره
-ديدارا(بحدة) :توقف عن الدخول لغرفتي دون إذني
-أوبيتو:لست آسفا...أود التكلم معك على انفراد...يمكننا هكذا التحدث براحتنا رجلا لرجل
-ديدارا(بحدة) :ألا تفهم أنك تجاوزت حدودك؟ يورينا لا تريدك...افهم هذا
-أوبيتو:كانت ستريدني لو أنك غير موجود
-ديدارا(بحدة) :ثم ماذا؟
-أوبيتو:لن أسمح لك بالحصول عليها...إنها حبي منذ أربع سنوات ثم تأتي أنت وتخطف الأضواء في دقيقة؟
-ديدارا(بحدة) :تقبل الهزيمة ولو لمرة
-أوبيتو(بحدة) :تقبلها أنت...ارحل وسأعطيك فرصة مغادرة الآكاتسكي دون مشاكل شرط أن لا تظهر أمامها مجددا...مازالت الحياة طويلة أمامك ويمكنك التعرف على ملايين غيرها
-ديدارا(بحدة) :كان هذا في السابق...لكن حاليا لا يمكنني مفارقتها...ليس بعد أن أصبحت بيننا ذكريات كثيرة وأيام حلوة ومواقف لطيفة
-أوبيتو:أنت مقزز
-ديدارا(بحدة) :في هذه اللحظة سأفعل أي شيء لأجلها...حتى لو اضطررت للزواج بهذا السن

حين سمع ذلك اشتد غضبه وركض نحوه وأمسكه من ياقة قميصه
-أوبيتو(بغضب) :سأقطع عنقك إذا كررت هذه الكلام مجددا...إلا الزواج...أتظن أنني سأسمح لك؟ مستعد لقتلك ولكن أعرف أنها ستكرهني بسببك لذا أنا صابر عليك كل هذه المدة
-ديدارا(بحدة) :ابتعد عني أيها المريض

دفعه بقوة للخلف وبقيا ينظران لبعضهما بتحدٍ
-أوبيتو(بحدة) :ما دمتُ على قيد الحياة فسأدمركما...انسيا أمر أن تعيشا بسعادة وأنا موجود...وأيضا لمصلحتكما انفصلا لأنني لو رأيت أي تقدم أكثر بعد في العلاقة فسأتولى أمركما بنفسي

ثم غادر وتركه...بدأ ديدارا يفكر عميقا حول الموضوع وقلق على يورينا كثيرا...أوبيتو أصبح أكثر عدوانية الآن وهو بلا رحمة كالعادة وبالطبع سينفذ تهديداته...حتى أنه تذكر كلام يورينا ورغبتها الشديدة في أن تعيش حياة طبيعية كأي فتاة في سنها...وتذكر كل ما قالته له عن رغبتها بمعرفة والدتها والانتقام أيضا من أوروتشيمارو لأنه سبب الكثير من المتاعب
-ديدارا(بحدة) :الآن...لننه الأمر

حمل مسدسه بسرعة وركض خلف أوبيتو الذي لا يزال يسير في الرواق عائدا لغرفته وعندما سمع صوت ركضه استدار
-ديدارا(بحدة) :ستدفع الثمن

وجه المسدس ناحيته وضغط على الزناد بسرعة لكنه انتبه أنه فارغ
-ديدارا(بحدة) :تبا! نسيت تعبئته

رماه عليه ثم ركض نحوه ولكمه بقوة حتى سقط ثم اعتلاه وصار يضربه بلكمات واحدة تلو الأخرى وهو غاضب
-ديدارا(بغضب) :هذه لأجل...كل تلك المرات...التي لم أستطع الرد فيها عليك...لأنك زعيمي...والآن ستدفع الثمن...سأنهي حياتك فورا

نظر من حوله فوجد نبتة للزينة فحملها وكان سيضربه بها لرأسه ويكسر جمجمته ولكن الآخر دفعه برجله بقوة ووقف على قدميه
-أوبيتو(بحدة) :كنت تخبئ كل هذا الحقد ناحيتي؟
-ديدارا(بغضب) :وتسأل؟ أنت تتعمد استفزازي وجعلي أفعل أشياء لا أريدها
-أوبيتو(بابتسامة) :هذا تماما ما كنت أريده

رِوَايَة مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن