الفصل الخامس والثلاثون

31 7 93
                                    

رواية منظمة الآكاتسكي : الفصل الخامس والثلاثون

مضي الوقت بلمح البصر وأصبح من السهل على يورينا تقبل حقيقة أن ديدارا لم يعد يهتم لأمرها ولن يعود أبدا

وصل عيد ميلادها العشرين وقبل أن يفكر أي أحد من أعضاء المنظمة في مفاجأتها أو شراء هدية لها فقد أبلغتهم أنها لا تريد أي شيء ولا تهتم لعيد ميلادها المزيف حتى

ذهبت يومها في جولة لسوق السيارات لترى أكثر سيارة تعجبها وكلما حاولت اختيار واحدة شعرت بالحيرة أكثر
-يورينا(بحزن) :لقد اتفقت مع ديدارا أن يختار لي واحدة...مؤسف أنه لم يعد هنا

بعد أن يئست من المشاهدة غادرت وأثناء طريقها مرت من محطة الميترو...وبينما تنتظر قطارها ليصل شاهدت في الجانب الآخر ديدارا وهو يقف عند الحائط
-يورينا(بصدمة) :إنه هو...فعلا إنه...

تزايدت دقات قلبها وشعرت به سيخرج من صدرها...لقد ظنت أنها إن قابلته بالصدفة فلن تكترث لأنه مجرد ماضٍ بالنسبة لها...لكنها أدركت أنها ستعود لنقطة الصفر كلما رأته
-يورينا(بحزن) :يجب أن أكلمه...سيعطيني تبريرا بالتأكيد...حتى ولو انتهى كل شيء بيننا فأنا فقط أريد سماع تبرير ثم المغادرة

ركضت مقتربة لحافة الرصيف لكي تصبح أقرب له
-يورينا(بصراخ) :ديدارا! أنا هنا

سمع صوتها فاستدار ناحيتها وحدق بها للحظات...ابتسمت وهي تنظر له وكادت تبكي في تلك اللحظة...لكنه كسر قلبها حين استدار ببرود وغادر...أرادت الركض خلفه لكن القطار جاء ووقف بينهما فلم تستطع العبور نحوه...انتظرت مرور القطار وعندما مر كان قد غادر بسرعة
-يورينا(بحشرجة) :لقد تجاهلني...متعمدا

بسبب إحباطها وقفت متصنمة لدقائق وكأنها تمثال حجري والناس يمرون أسرابا بجانبها...لكن في النهاية قررت أن لا تترك القطار يفوت مرة أخرى لذا ركضت عبر الطريق الذي ذهب منه ديدارا

بينما تركض وردها اتصال من ناغاتو فردت
-يورينا(بتوتر) :نعم ناغاتو؟
-ناغاتو:هل يمكنني طلب معروف منك؟ نفذ طعام الكلاب فهلَّا تشترين كيسا أثناء عودتك؟
-يورينا:حسنا...لأجل تشيبي...لكن لاحقا...حاليا لدي عمل

بينما تركض عبر الشوارع رأت في أحد الأزقة الفارغة ديدارا وهو محاصر من قبل ثلاث شباب ضخام الجسد ويبدو أنهم يريدون إمساكه
-الشاب1:أين هو أوروتشيمارو؟
-ديدارا:وكأنني أعرف
-الشاب1:بلى تعرف...رأيناك تتسكع معه
-ديدارا:حسنا محق...لكن لن أقول أي شيء
-الشاب2:لنرى لو كنت ستحتمل التعذيب والضرب هههههه

لسوء الحظ فالمكان الذي هو فيه مليء بالمدنيين والبنايات السكنية فإن فجرها فسيقع في مشاكل ويلفت الانتباه وقد تقع فوقه أيضا ويتأذى...لذا قرر البقاء هادئا والتصرف بطريقة ما...فجأة ظهرت يورينا من الخلف لتساعده
-يورينا(بحدة) :أنتم! ثلاثة ضد واحد! هذا جُبن منكم
-ديدارا(بصدمة) :يورينا!
-الشاب3:ها! من هذه؟
-الشاب2:اذهبي والعبي بدمية باربي يا صغيرة فلا وقت لدينا لك
-يورينا(بغضب) :دمية باربي أيها التافه؟! عمري 20

رِوَايَة مُنَظَّمَةُ الآكَاتْسْكِي!! (بِقَلَم : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن