روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال”: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ”- صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
دعواتكم لأهلنا في فلسطين 🇵🇸
__________________________
فُزع رامز عندما سقطت نادية بين يديه و ظل جسده متصلب كأنه قد شُل حتى استوعب ما حدث
" نادية نادية فوقي يا نادية إيه اللي حصل ؟ "
حاول رامز إفاقتها و لكن بلا فائدة و لاحظ شحوب وجهها و فحص نبضها ليجد أنه ضعيف
" جمااااال جمااااال "
اتجه جمال له بسرعة و كذلك مهاب و مهند
" هات العربية بسرعة "
" حاضر "
" رامز مالها نادية ؟ "
تحدث مهند بقلق و هو يقترب من نادية و يحاول إفاقتها" مش عارف أغمى عليها فجأة و نبضها ضعيف "
أحضر جمال السيارة ليحمل رامز نادية و يضعها في السيارة ثم قاد بسرعة ليلحق به مهاب و مهند و رجال الحراسة
بعد مدة وصل رامز إلى المستشفى
و دخل حاملا نادية و هو يركض بفزع" دكتورة بسرعة "
" رامز باشا خير يا أفندم ؟ "
تحدث أحد الأطباء و لكن رامز لم يلتفت له و تجاوزه قائلا بحدة" نادي دكتورة بسرعة "
" حاضر يا افندم اتفضل من هنا "
ادخل رامز نادية الغرفة و جاءت طبيبة لفحصها و طلبت من رامز الانتظار خارج الغرفة
" رامز فيه إيه ؟ "
تحدث شاكر الذي أخبره الطبيب أن رامز وصل إلى المستشفى فهو قد جاء هنا مع الفتيات و عمتهم كما طلب منه رامز فقد طلب منه أخذهن إلى المستشفى التي يمكث بها جلال فهي ملك له كما أنها مكان آمن لإحتوائها على الكثير من الحراس ولا يمكن اقتحامها
" نادية فقدت الوعي فجأة و شكلها تعبان جامد "
" رامز انتوا بخير يا ابني ؟ "
تحدثت توته التي جاءت هي و شدو و شمس" الحمد لله بس نادية تعبانة و مش عارف مالها "
شعر الجميع بالقلق و مرت ساعة و لم يخرج أحد ليطمئنهم فتسرب الخوف إلى قلوبهم
" انتوا يا اللي هنا ما حد يخرج يفهمنا فيه إيه "
تحدث رامز بصوت عالي ليخرج أحد الأطباء الذي عرفه مهند فهو جاسر ابن خال صديقه أنس" فيه إيه يا جاسر نادية مالها ؟ "
سأل مهند ليظل جاسر صامتا لفترة ثم تحدث بنبرة يشوبها الحزن
أنت تقرأ
تحت وصاية خالتي
Humorقد كنت وحيداً في وسط العائلة و فقدت تلك العائلة و أصبحت وحيداً مرة أخرى فأتيتي انتي لتكوني العائلة فهل ستكونين كذلك أم سأظل وحيداً