صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلمدعواتكم لأهلنا في فلسطين 🇵🇸
__________________________
ربما سببت لكِ الأذى و لكنني لم أقصد فقلب لم يحظ يوما بالحب كيف له أن يدرك معنى حبكِ ؟
كنت دوما أبحث عن العائلة و لكن عندما وجدتها أضعتها ترى هل يمكن إعادتها أم سأظل وحيدا ؟
__________________________
" مش عارفة مش عارفة يا شاكر كل حاجة حصلت بسرعة أنا خايفة عليها يا شاكر كلم رامز قوله يمكن يعرف مين عمل كده "
تحدثت شدو ببكاء و خوف ليحاول شاكر التحدث بهدوء فهو منذ وصوله يلوم عليها و يصرخ في وجهها
" شدو أنا آسف و عارف إن ملكيش ذنب بس أنا اتفزعت نادية و رامز هما اللي ليا و بعدين إزاي تتخطف و رامز مخلي رجالة كتيرة وراكم ؟ "
" محدش كان ورانا يا شاكر العربيات فجأة اختفت "
" إزاي يعني ؟ كانوا فين ؟ "
اتصل شاكر على أحد الرجال الذي كلفهم رامز بحراسة نادية و لكن لم يرد فظل يكرر المحاولة حتى رد
" أنت فين يا بيه ؟ كنت نايم على ودانك و لا إيه ؟ ما ترد "
" حضرتك تعرف صاحب الموبايل ده ؟ "
" مين معايا ؟ "
" هنا مستشفى.......... و الموبايل ده كان مع واحد من المصابين اللي وصلوا المستشفى من شوية "
" مصابين إيه ؟ "
" حضرتك فيه عربيتين انقلبوا و ولعوا على الطريق و الإسعاف نقلتهم للمستشفى هنا كانوا تقريبا
ست أشخاص أربعة ماتوا و اتنين
حالتهم خطيرة و الموبايل ده لقوه في مكان قريب من العربيات كان مكسور بس لسه شغال و حاولنا نكلم آخر رقم كلمه بس محدش بيرد لو حضرتك تعرف صاحب الرقم ده ياريت تيجي المستشفى لأن مفيش حد فيهم معاه أي إثبات
شخصية "" ماشي هبعت حد المستشفى "
أنهى شاكر المكالمة لينظر له الجميع بترقب
" هاه يا شاكر فيه إيه ؟ "
سأل مهند بقلق" دي موظفة في مستشفى....... بتقول إن العربيات بتاعة الحراسة انقلبت و ولعت و مات أربعة أشخاص و اتنين حالتهم خطيرة "
" يعني إيه الكلام ده ؟ "
" واضحة يا مهند الحادثة أكيد مدبرة علشان يعرفوا يخطفوا نادية بس مين يعمل كده ؟ و ليه ؟ "
" أكيد أبوك هو اللي عمل كده يا شاكر أكيد هو "
" إزاي يا شدو هو عارف إنه مينفعش يسبب أي أذى لنادية غير لما سراج ياخد كل حاجة فمش ممكن يعمل كده "
" أومال مين ؟ و ليه ؟ "
" مش عارف يا شدو أنا هكلم رامز و أشوف كاميرات المراقبة اللي في
الشارع "
أنت تقرأ
تحت وصاية خالتي
Humorقد كنت وحيداً في وسط العائلة و فقدت تلك العائلة و أصبحت وحيداً مرة أخرى فأتيتي انتي لتكوني العائلة فهل ستكونين كذلك أم سأظل وحيداً