الفصل الثالث عشر

445 35 1
                                    

ممكن طلب صغير منكم قبل الفصل ممكن كلكم تدعو لابنى ربنا يشفيه يارب دعوة تكون فعلا من القلب مش مجرد دعوة وخلاص لانه طفل اربع سنين وتعبان فعلا
وانت بعتذر عن التاخير فى الفصول بس ده نظرا لتعبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوت قبل القراية وكومنت بعدها واترككم للاستمتاع بالفصل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وربما تاتى صدفة تدمر مجرى كل ناوخطته يدك فلا تظن انك.تستطيع التحكم فى سير الامور ف الغيب له طرقه لتسيير ما يريد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقف ينظر من شرفته مربعا يديه بضيق يزفر بفمه بغيظ شديد وهو يرى ابن عمه يركب احدى الاحصنة ويدور بها فى مدارتها مستعرضا مهاراته فى الفروسية فى حين تقف تلك المعتوهة بالاسفل تنظر له بإنبهار وكأنه شى خارق للطبيعة بينما وقفت ميسون تهتف بضيق وغيظ منه ومن حركاته المغرورة:

_طيب بص بما انك واد حريف وجامد ايه رأيك نتسابق انا وانت؟

نظر لها حاتم ليجيبها بغرور:
_ تمام نتسابق ونشوف مين اللى هيكسب، ولا ايه؟

قال جملته الاخيرة وهو ينظر لتلك الجنيه الصغيرة التى تقف بالاسفل تتابع مايحدث بابتسامة مستمتعة وانبهار كبير غير منتبهة لنظراته جهتها لتقف ميسون تركب على احدى الخيول ليبدأ السباق بينهم مابين صافرات شهد وتصفيق ملك لهم بإنبهار كلما قفز احد تلك الخيول او ركض بمهارة فى سباقهم،

كانت عينيها تتلالأ كالنجوم وهى تنظر جهتهم بإنبهار كطفلة صغيرة تكتشف العالم للتو وتحت نظرات حاتم المعجبة نحوهاوالمبهورة بجمالها،

زفر هو بفمه بضيق من داخل شرفته وهو يتابع ما يحدث بضيق مع تلك الجنية الصغيرة، الطفولية، والبريئة،
زفر بضيق للمرة التى لا يعلم عددها اليوم وهو يتذكر لقاء ابن عمه بها امس بعد امر جده بأن يجلس هاهنا ليتابع الاعمال فى القرية وصراخه وغضبه ولكنه بمجرد ان رأى تلك الفاتنة تحول الى خاضع بل وبالعكس مرحب جدا بالجلوس، واصبح يحوم حولها فى كل مكان مفتعل اى شئ ليلفت انتباهها له ولمهاراته ليحوذ على انتباهها نحوه وينال اعجابها به،

ابتسامه ساخرة ندت عنه لينفخ بفمه للمرة التى لا يعلم عددها اليوم ولكن احترق قلبه بالغيظ وقرر التخلى عن دور المشاهد بعد ان لاحظ تلك الغمزة التى وجهها حاتم تجاهها بعد ان سبق ميسون وفاز بالسباق فى حين تعالت ضحكاتها بنعومة وهى تقفز من على السياج تصفق بحرارة وانبهار ليتحول وجهه للغيظ الشديد ثم تحرك للخارج هابطا لاسفل وهو يهتف بضيق:

_لا دة موضوع ميتسكتش عليه ولازم يتوضعله حد، دة بيثبتها واحنا موجودين وهى هبلة ولا واخدة بالها من حاجة!! لازم يبعد عنها ويعرف حدوده وانا بقا اللى هعمل كدة

حصنى المنيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن