الفصل الثالث والعشرون

561 25 8
                                    

لكل اللى بيسال انا لو مش هنزل الفصل او حصلت ظروف بعتذر هلى البيدج او الجروب على الفيس وكمان الاقتباسلت والتفاعلات بتنزل خناك على الجروب والبيدج علشان اللى يقرا على الواتباد يقرا الفصل فقط من غير مقاطعات لكن تفاعلاتنا والاقتباسات والاحاديث بينا تبقى على الجروب واللى حابب ينضم لينك الجروب على البيو وهبقى مبسوطة بوجودكم و نتعرف على بعض اكتر والان اسيبكم مع الفصل
استمتعو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحياتك يا ولدى امرأة عيناها سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها انغام وورود
والشعر الخجرى المجنون يسافر فى كل الدنيا
قد تعدو امرأة ياولدى يهواها القلب هى الدنيا

قارئة الفنجان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد انتهاء الفرح تحرك معها تجاه غرفته ليشير إليها بالدخول،
دخلت بخجل شديد وتوتر اكبر لينظر جهتها بتوتر وهو لا يعلم كيف يستهل معها الحديث لينظر ارضا ثم قال بهدوء:

_اتفضلى

دخلت تنظر ارضا لينظر لها بهدوء يطالعها من اعلى لاسفل، كانت جميلة بل بارعة الجمال قادرة على سلب الانفاس، تشبه الفاكهة المحرمة وهى بالفعل محرمة عليه إلى أن يحل الوقت المناسب لهذا او لن يحل ابدا لا يعلم ولكنه يعلم جيدا بأنه لا يجوز ان يقترب منها وهو يخفى عنها شئ يخصها، لا يجوز ان يمارس عشق هو لا يشعر به تجاهها، لا يجوز ان يُجبرها على الاقتراب منه كمعشوقة إلى معشوقها وهى بالكاد تعرفه او تشعر جهته بالغربة، تشعر وكأنها أُجبِرَت عليه، إن فعل هذا سيشعر بأنه ليس رجلا بل سيشمئز من نفسه وتصرفاته فهذا ليس هو، ف آدم المنشاوى استحالة ان يكون مُستغِل حقير هكذا،
يُقسم بهذا،
يُقسِم ب انه قضى ليلته الماضية يفكر بما سيفعل معها، عليه ان يعترف بأنها تؤثر به، تشده، تجذبه إليها اكثر واكثر، توتره، كل حركة تفعلها تلفت انتباهه،
منذ اول يوم واول لحظة رآها بها وهى تلفت انتباهه بشدة، حركاتها العفوية، رقتها الشديدة، هدوئها اللذيذ، حضورها الهادئ وكذلك العاصف لقلبه، جمالها الفتاك، يعترف بهذا ولكن بنظره كل هذا لا يكفى لحياة سوية بينهم،
ف الحياة السوية يجب ان يكون احد أركانها واهمها الصدق وهو غير صادق معها، الثقة وهى لا تثق به تماما وهو لا يثق بردود افعالها، والحب وهى لازالت تراه غريب ف كيف تحبه وهو كذلك،
يعترف بأنه يهتم بها وبشدة ولكن الاهتمام وحده لا يكفى لبناء حياة مستقرة لذا يجب عليه التأنى والصبر،

رفع انظاره لها ليجدها تنظر ارضا بخوف، تفرك يديها بتوتر شديد من القادم، كانت كطفلة وضعوها بمكان اكبر منها غير مؤهله له وكتلميذة تدخل امتحان لم تستذكر دروسها له جيدا، نظر لها بحزن وألم اكتنف كيانه فهذه ليست الحياة التى يتمناها، هذه ليست النظرات التى كان يتمنى ان تنظر له زوجته بها إنما كان يتمنى ان تنظر له بحب، بسعادة، بعشق وبلهفة ولكن هذا اصعب من ان يتحمله لذا تحرك يُمسِك يدها بهدوء يسحبها للداخل أكثر ليتفاجئ بنظرتها المرتعدة وعيناها الخائفة ويدها تلك التى اصبحت كتلة من الثلج ليرفع أنظار ذاهلة تجاهها ثم قال لها بتعجب:

حصنى المنيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن