نظر لها بسخط ليصرخ بضيق
_علياء بكر انتِ منقولة من صفحة السياسة للفن وإن ماعجبكيش ف همسكك طبخة اليوم أو اضحك معانارفعت جانب شفتها العليا لتشير جهه صدرها بسبابتها مجيبة إياه بتهكم
_أنا تدينى طبخة اليوم؟ دة انا معرفش الفرق بين الملوخية والفجلكتم بالكاد ابتسامته لتكمل هى بذات الاستهزاء وإن كان يكتنفه الغرور
_وبقى أنا علياء بكر على سن ورمح أخد اضحك معانا؟ ليه شايفنى شرفنطح!!ثم نظرت جهته مجيبه بغرور
_أنا بقول إن أنا ألم ورقى وأشوف جريدة تانية تليق بموهبتى وأغور من هنا وخليلكم تمويلكم، وأنا اروح لجريدة تليق بياثم اكملت بوعيد
_و والله أول مقال أكون كتباه ليكون رثاء للصحافة الحرة والقلم النضيف وأسلخ جريدتكم أول واحدة وأخلى إللى ما يشترى يتفرجثم تحركت للذهاب ليصرخ بها بضيق
_ماهو مش اسلوب ده يا علياء انا مش عارف آخد منك موقف، لا نقلك نافع ولا ترقيتك نافعةنظرت جهته لتجيبه ببساطة
_ما أنا قولتلك
ثم نظرت جهة رأسه ثم ضربت بكفها على الحائط لترى نظرات السخط بعينيه لتكمل بإبتسامة مفتعلة البراءة_إشتكينى
لو لاقيت تفاعل كويس هنزل الفصل النهاردة
أنت تقرأ
حصنى المنيع
De Todoلم تكن حياته معقدة بل كانت حياته هادئة وتسير بطبيعة عادية، ربما يعلم اعدائه ولكنه كان دائما الاقوى والمسيطر، كان دائما له مكانته وقوته ولم يكن لديه ما يخافه الى ان ظهرت هى، وظهرت معها كل تعقيداته، وخوفه، ورعبه، ولكنه سيظل الاقوى والأكثر صمودا وقوة...