"الـــخـــاتـــمـــه".

96 1 0
                                    

تُـحـسُنُ الــظَّنَّ فـ تنـدَم .. خيـراً من أن تُـسيـئَهُ فـ تـظلِـم" 🕊!

❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥

صمتاً سادَ المكان فجأه، وحاله من الصدمه عمَّت المنزل، ونظراتٍ نتطلق من عيونٍ لأخري.

نظرات "أدهم".. المستسلمه، ونظرات "قمر".. الحاده، ونظرات "تميم".. الخبيثه.. التي يُلقيها بين الأثنين..!!!

حتي قطع ذلك الصمت، صوت تميم الخبيث:..... تحب تقول إيه قبل ما تموت علي إيد حبيبة القلب؟!

قمر بحده:..... أنت تستاهل الموت يا أدهم، و أبنك ده يستاهل أب أحسن منك، أب يحبه ويخاف عليه بجد.. مش يرميني لاء ورايح تتجوز.. ولا همَّك المصيبه اللي أحنا فيها.

أخذت إيه لما أتجوزت عليا وكسرتني ها؟؟، وفينها دلوقتي؟

أنا مشوفتهاش، مش واجب بردو تعرفني علي دُرتي؟ أنا بكرهك يا أدهم.

كان ينظر إليها وهو يسمع صوت قلبه وهو يتحطم إلي أشلاءٍ صغيره..
وجسداً مستسلماً لـ أي رصاصةٍ تخرج من ذلك السلاح.

كانت كلماتها كفيله بأن تقتله بـ دمٍ بارد.. لا حاجةَ لذلك المُسدس، فإن كل كلمةٍ تخرج منها بألف طلقه ناريه.. كفيلةً بأن تجعلَهُ يخرُّ صريعاً.

"أضربي يا قمر".

كانت تلك كلمةِ "أدهم".. الذي نطقها بإستسلام.. ثم تابع بـ آلم:...... ولو أن الكلام اللي قولتيه ده كفيل أنه يموتني، بس خلاص أنا مش باقي علي حاجه.
أنا كده كده ميت..!!

"أيوه أسمعي كلامه يا قمر.. ويلا أضربي.. متنسيش،
متنسيش أنه مفكرش فيكي و راح أتجوز، ومتنسيش أنه موقفش جنبك في أصعب وقت كنتِ محتجاله فيه، و متنسيش أنه مكنش جنبك وأنتي بتولدي.

وحتي مكلفش نفسه أنه يتصل بيكي ويتطمئن عليكي، أو يدور عليكي حتي، لا بل راح أتجوز.. بذمتك يستاهل القتل ولا ميستاهلوش"؟

أشعلت كلماته الخبيثه حرباً ناريه بداخل قلبها كُرهاً وغلاً زاد من ناحيتها إلي ذلك "الأدهم".. الذي كان واقفاً أمامها بإستسلام.

يستمع إلي تلك الكلمات التي تُلقي في حقه كذباً ولم يُكلف نفسه ثمن الدفاع عن نفسه.

حتي قطع صمته حديثه المستسلم:...... ياااه كل ده تميم مفهمهولك وأنتي مغيَّبه.

نظرت إليه بـ شك، ليتابع هو بـ دموعٍ بدأت تنزل من عينيه:..... أنا عمري ما حبيت قد ما حبيتك يا قمر، وعمري ما فكرت أتجوز عليكي.

لـستُ عـذراء/مكتمله♡بقلمي: سندس الشرقاوي♡. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن