"الحلقه الرابعة عشر".

97 1 0
                                    

ممتليّ قلبـــــيّ حگيّ وآلوقت يفرض عليّ آلسگوت..!!💔

❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥

"وفي شارع منعزل بأحد شوارع المعادي»..!!

تتوقف سيارة "كاميليا".. التي نزلت منها وهي تغلق باب السياره، وتنظر الي المنزل الفخم أمِنَ المفترض من وجوده في العنوان الذي أخبرها به المجهول.

تحركت بتردد ناحيه ذلك المنزل، وهي تقدم قدمها اليُمني وتأخر اليُسري.

بلعت لُعابها بتوتر.. فــ هي لا تعرف ما الذي ينتظرها بالداخل.!؟

صعدت علي السُلَّم حتي وصلت للطابق الخامس فــ هي لم تجد مصعد(أسانسير)، لكي تصعد به الي الأعلي.

توقفت أمام باب الشقه التي من المفترض أن تدخلها، بلعت لُعابها بتردد!!
وهي تأخذ نفساً عميقاً وتخرجه في الهواء الطلق.. وطرقت الباب ثلاث طرقات.

فــ فُتِحَ الباب بمفرده وظهرت طُرقةً طويله مظلمه وفي نهايتها يوجد جدار معلقٌ عليه مصباح خافت الضوء.

دخلت وسمعت صوت أحدٍ ما يتحدث:.........

هااا وصلت ولا لسه؟

"أنا شوفتها نازله من عربيتها".

"هتكون اتأخرت ليه دي؟ الموضوع مش مستحمل تأخير".

توجهت ناحيه مصدر الصوت.
لتجد أمامها غرفه بابها شبه مغلق و يشع منها ضوء بسيط!!

ضيقت عيناها لتري من المتحدث خلف الباب.

فحدقت عيناها من الصدمه، لأنها تري "تميم المنشاوي".. يجلس وأمامه "جسار".

ويجلس علي يساره شخص ما لا تظهر ملامحه.

عادت للوراء فأرطتمت بمنضده عليها فازه فسقطت علي الأرض وأنكسرت الي أكثر من قطعه.

تميم بإستغراب:......... ايه ده؟؟ في ايه بره؟

جسار بإستغراب أكبر:.......... ثانيه هخرج أشوف.

كانت "كاميليا".. علي وشك الهروب، ولكن لحقتها يد "جسار".. التي أمسكتها وهتف بخبث:...........

أخيراً جيتي ده أحنا مستنينك من الصبح.

كاميليا بإنزعاج:............ وسع إيدك دي من عليا.. اوفف!!

لـستُ عـذراء/مكتمله♡بقلمي: سندس الشرقاوي♡. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن