"الحلقه التاسعة عشر".

60 2 0
                                    

جلست "قمر".. وهي تفكر بالأمر.. حتي عادت بالذاكره إلي وقت ما جاءت إلي هنا..!!

Flash Back........"!!!!

بعد أن أغلقت "قمر".. الهاتف مع "تميم".. ظلت تفكر كثيراً.

حتي مرَّت الأيام وكانت تُقيم في منزلها القديم وقد تحملت الكثير من نظرات الإشمئزاز والإحتقار من جيرانها
.
حتي سئمت من معاملات الأهالي من حولها لها.. وعدم رحمتهم لضعفها.. وكلامهم الجارح لشرفها التي لم تَرِد أن تفرِّط فيه يوماً..

حتي طفح بها الكيل وأتصلت بـ "تميم".. وأخبرته بأنها قد فكرت جيداً وتقبل بمساعدته لها.

فـ عرض عليها أن تسافر إلي الولايات المتحده وتبقي هناك!
لتهرب من عيون الناس ونظراتهم القاتله لها.
فـ وافقت علي الذهاب إلي هناك:....

بس ده أنا سيرتي بقت علي كل لسان.. إزاي هروح هناك والناس اللي هتشوفني..؟؟

"متقلقيش أنا مخطط لكل حاجه".

"وفي اليوم الثاني»..!!

أقلعت طائرةٌ مصريه متجهةً إلي الولايات المتحده الأمريكيه.. والتي كانت علي متنها "قمر".!!

«وحين وصلت"...

كانت نزيله بأحد الفنادق المشهوره بالولايات المتحده وبالتحديد في ولايه كاليفورنيا.

دخلت الفندق بملابس غريبه.

فقد كانت ترتدي عباءه سوداء ونقاب من اللون الأسود وتمسك في يديها حقائب سفرها.

كان الجميع ينظرون إليها بنظرات متعجبه لهيئتها الغريبه.

فـ هم الأجانب ليس من عاداتهم وتقاليدهم إرتداء تلك الملابس التي ترتديها "قمر".. و هنا عرف الكل بأنها ليست أجنبيه.!!

نزلت في الغرفه التي حجزها لها "تميم"..!!

«و يمر أسبوعين"...

وهي مازالت في الفندق وكل الأخبار تصلها أول بأول.

حتي أكتشفت ذات يوم بأنها حامل في شهر كامل ولم تكون تعرف خلال تلك الفتره الماضيه.

وهذا ما زاد من أعبائها ومتاعبها ومواجع قلبها المجروح.

لقد عاشت شهراً ونصف في كذبه وخدعه من ذلك المدعي: "تميم".. الذي أوهمها بأن "أدهم".. هو من قام بخداعها وهو من أفشي بسرها.
وتلك المسكينه صدقت كل كلمه وكل حرف قاله لها دون أن تفكر في أي شئ.

لـستُ عـذراء/مكتمله♡بقلمي: سندس الشرقاوي♡. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن