"مـشـهـد خـاااص بـالـحـلـقـه الأخـيـره".

30 0 0
                                    

مـاذا حـدث لـ "كامـيلـيا" و والدتـها..؟؟

للـكـاتـبه: سـندس الـشرقـاوي.

❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥

يتسائل البعض عما حدث لـ "كاميليا البحراوي".. و والدتها "فيروز الرواي"..!

لم أُفضِّل أن أضع ذلك المشهد بـ الحلقه الأخير، وختمتها بـ نهايةٍ سعيده.

فـ وَدَتُّ أن أصنع مشهداً خاصاً بـ "كاميليا".. أخبركم فيه عما حدث لها.

تـابعــوا الأحـداث...

❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥

"مرَّ عاماً علي طردهم من القصر»..!!

وبإحدي شوارع القاهره، كانت "كاميليا".. تسيرُ بـ رفقة والدتها بـ تعب بعدما طردهم صاحب المنزل الذي كانوا يبيتونَ فيه.

Flash Back.....***

كانت "كاميليا".. جالسه بـ رفقة والدتها في إحدي الغرف البسيطه التابعه لـ واحد من البيوت القديمه الموجوده في القاهره.

كانوا جالسين و هم يفكرون في طريقةٍ يتخلصون بها من ذلك الجوع.

فيروز بجديه:..... أحنا كده مقدمناش غير حل واحد...

نظرت لها "كاميليا".. بـ شك، ثم أكملت فيروز:..... هو إنك تنزلي تشتغلي.

كاميليا بعصبيه:.... هو ده اللي أنا كنت متوقعه تقوليه.. أنتي بتقولي إيه يا ماما..؟؟
أنتي عاوزاني أنا "كاميليا البحراوي".. أنزل زي الناس العاديه أشتغل؟

ضحكت "فيروز".. بإستهزاء:..... بلاش بس الغرور يأخذك أوي كده، متنسيش إن أحنا بقينا ع الحديده.
ولا حيلتنا اللضا.. ده أحنا حتي مش عارفين نأكل!!

تأفأفت "كاميليا".. بـ ضيق:..... والمطلوب مني إيه دلوقتي؟

"تنزلي تشتغلي، وتشوفيلك شغلانه حلوه بـ مكسب كويس".

"أففف طيب"!

وفي تلك اللحظه طُرِقَ باب المنزل:.... إيه ده؟ مين اللي هيكون جايلنا في وقت زي ده؟؟

قالتها "فيروز".. بإستغراب، لتردف كاميليا:.... مش عارفه أستني نشوف.

نهضت وفتحت الباب، لـ تجد عم "فرَّاج".. صاحب العماره يقف أمام الباب بـ ملامح حاده.

"نعم، خير"؟؟

نطقتها "كاميليا".. بـ قليل من الغرور وعدم الرضا.

لـ يتحدث فرَّاج بحده:...... و هيجي منين الخير يا أستاذه؟ بقالكم سنه قاعدين هنا ومبتدفعوش إيجار.

الشقه دي متلزمكوش.

نهضت "فيروز".. وهي تردف:.... ثانيه بس، ولله البت بكره هتنزل تشتغل وهندفعلك حق الإيجار اللي أنت عايزو بس أمانه عليك متطردناش من هنا أحنا ملناش مكان تاني.

فرَّاج بحده:.... ده آكل عيش يا أستاذه، البيت ده أنا بأكل من وراه عيش، والإيجار مش غالي.
ده هما حيالله 70 جنيه بأخذهم من كل ساكن هنا.

يلا يا آبله الله يخليكي من هنا، خلي الواحد يأكل عيش من ساكن تاني هيجي مكانكم هنا.

"طب"......

نطقتها "فيروز".. لـ يقطعها صوت "فرَّاج".. الغاضب:..... بـــــــره!!!

خرجت "فيروز".. بـ أقصي سرعه بـ رفقه أبنتها، و هم لا يعرفان أين سـ يذهبن؟؟

❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥

**Back.......****"

"أدي ثاني بيت نتطرد منه، و يا عالم هنام فين الليلادي"؟؟

تحدثت "كاميليا".. بـ قلة حيله، حتي شعرت بـ والدتها ترتخي حتي وقعت علي الأرض.

جلست "كاميليا".. علي الأرض بجانب والدتها التي سقطت، وهي تردف بـ رعب:...... ماما، ماما فوقي!!

يا ماما.. مــامــا.

ألقتها أخر كلمه وهي تُنادي علي والدتها بصوتٍ عالي نسبياً يملأهُ البكاء.

تجمَّع الناس حولها و واحد منهم طلب الإسعاف، التي وصلت سريعاً.

حملوها معهم وأخذوها علي المستشفي.

دخلت "فيروز".. غرفة العمليات، وكانت "كاميليا".. تقف بالخارج وهي تقرُض في أظافرها بـ توتر.

"وبعد ساعات»..!!

خرج الطبيب وهو يمسح جبينه من العرق الذي تصبب عليها.

أقتربت منه "كاميليا".. التي أردفت بـ خوف:.... ها يا دكتور ماما حصلها حاجه؟؟

الدكتور بأسف:..... للأسف دي جلطه علي القلب ومقدرناش نلحقها، البقاء لله.

"مـــــامـــــا"

صرخت "كاميليا".. بأعلي صوت وهي تنادي والدتها.. التي خرجت من غرفة العمليات علي سريرٍ متحرك و علي وجهها وجسدها بالكامل غطاء أبيض!

تمت إنهاء مراسم الدفن بـ مساعدة القليل من الناس بعدما عرفوا ظروفها الصعبه.

أما "كاميليا".. فقد دخلت في حالةٍ نفسيةً صعبه للغايه!!

"ومرَّت أعوام علي وفاة والدتها»..!!

وهي كانت تعمل بـ محل لـ بيع الملابس، بـ مبلغ مناسب قليلاً لـ تستطيع إيجاد الطعام لكي تُطعم نفسها.

❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥

كان في مَثَل كده بيقول: كل جبار ظالم جتُه داهيه.

لا تَظُن أن الظُلمَ سـ يَدوم، لأنه مهماً كَثُر الفَساد وسادَ الظُلم يَجبُ أن يُرَد حقِّ المظلوم، ومعاقبةَ الظالِم.
فـ حسبُنا اللّٰه ونعمَ الوكيل في الظالمين!!

لـستُ عـذراء/مكتمله♡بقلمي: سندس الشرقاوي♡. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن